لبنان وغزة - جريدة المدينة
تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2024 23:47 KSA
لبنان وغزة
A A
نفذت قوات «كوماندوز» بحرية إسرائيلية عملية إنزال في منطقة البترون في شمال لبنان، واختطفت مواطناً لبنانياً، قبل أن تنسحب من المكان. وقال مصدر أمني إن الإنزال الإسرائيلي حصل فجر الجمعة، واستهدف شخصاً يُدعى عماد فاضل أمهز، وتم اختطافه من المكان، قبل أن تنسحب المجموعة البحرية الإسرائيلية من الشاليه البحري الواقع بمحاذاة الشاطئ في البترون بشمال لبنان. وأوضح المصدر أن أمهز طالب يدرس العلوم البحرية التي تؤهله ليكون قبطاناً. كوماندوز إسرائيلي يختطف «طالبا» يعمل مسؤولاً بحرياً في «حزب الله» واشنطن تنشر قوات جديدة خامنئي: سنرد عسكريا وسياسيا ضد أي تهديد أمريكي إسرائيلي بيروت - طهران - واشنطن - متابعات قال الجيش الإسرائيلي أمس إنه اعترض فوق البحر الأحمر ثلاث طائرات مسيرة اقتربت من جهة الشرق. وفي وقت سابق قالت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إن 11 شخصا أصيبوا وسط إسرائيل السبت بعد إطلاق صواريخ من لبنان أصاب أحدها منزلا لتتضاءل فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأعلن حزب الله أنه شن هجمات صاروخية استهدفت قبيل فجر أمس قاعدة جليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب في وسط إسرائيل. وأكّد الحزب في بيان «قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:30 من فجر يوم السبت قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية». وكتبت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة اكس «هذه نتيجة ضربة مباشرة لصاروخ أطلقه حزب الله على مدينة الطيرة العربية الإسرائيلية ما أدى إلى إصابة 19 مدنيا بجروح» ناشرة صور آثار انفجار ومبنى تظهر فيه فجوة خلال الليل. وقالت الشرطة الإٍسرائيلية إن أربعة بين الجرحى ال19 الذين نقلوا إلى المستشفيات، إصابتهم متوسطة والبقية جروحهم طفيفة. وأشار الجيش عبر تلغرام إلى أنه حدد مكان إطلاق المقذوفات من لبنان باتجاه وسط إسرائيل وأنه اعترض عددا منها. من جهتها أعلنت الولايات المتحدة نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط ستصل «خلال الأشهر المقبلة» في خطوة تأتي «دفاعا عن إسرائيل» ولتحذير إيران، وفق بيان أصدره البنتاجون. وأورد البيان أن وزير الدفاع الأمريكي «يواصل القول بوضوح إنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا». بدوره، وأمام الطلاب، وقبيل الذكرى السنوية لاقتحام متظاهرين مقر السفارة الأمريكية في طهران، شدد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أمس، على أن بلاده ستقوم بالرد على الهجمات التي تشنها إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة ضد طهران أو الجماعات التي تدعمها في المنطقة. وصرح خامنئي قائلا «سنفعل كل ما يجب القيام به لإعداد الأمة الإيرانية، سواء عسكريا أو سياسيا» ضد أي تهديد. وكان خامنئي يتحدّث أمام الطلاب قبل الذكرى السنوية لاقتحام متظاهرين مقر السفارة الأمريكية في طهران يوم 4 نوفمبر 1979. وتسبب الهجوم آنذاك في احتجاز 52 دبلوماسيا أمريكيا كرهائن، أطلق سراحهم بعد 444 يوما. ويأتي هذا الإعلان فيما تخوض إسرائيل التي تعد الولايات المتحدة حليفتها الرئيسية، صراعا مع إيران والجماعات المسلحة الموالية لها في المنطقة منذ بدء الحرب في قطاع غزة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ردا على الهجوم الذي نفذّته الأخيرة على الدولة العبرية في 7 أكتوبر. وفي 26 أكتوبر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا عسكرية في إيران، في عملية قدّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر. وأعلنت إسرائيل أن هجومها استهدف خصوصا منشآت لتصنيع الصواريخ، في حين قلّلت طهران من أهميته لكنها أبلغت عن مقتل خمسة أشخاص. وفي لبنان، قال وزير النقل اللبناني علي حمية إن ضربة إسرائيلية قرب معبر حدودي بين شمال شرق لبنان وسوريا أدت الجمعة إلى إغلاق المعبر بعد معاودة فتحه جزئيا. وأضاف حمية أن الغارة أصابت الموقع ذاته داخل سوريا. وتسبب قصف إسرائيلي الشهر الماضي في إغلاق المعبر. وأعيد فتحه جزئيا أمام السيارات وليس الشاحنات، قبل إغلاقه مجددا. واتّهم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إسرائيل بـ»رفض» مساعي وقف إطلاق النار، بعد غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية فجرا. اعتقال مشتبه بهم التحقيق في تسريب معلومات استخباراتية سرية من مكتب نتنياهو نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن قاضٍ إسرائيلي، اعتقال عدد من المشتبه بهم لاستجوابهم في إطار تحقيق مستمر في تسريب وثائق سرية مزعومة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال القاضي مناحيم مزراحي إن السلطات تشتبه في أن التسريب أضر بتحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية؛ إذ رفع جزئياً أمر حظر النشر بشأن الحادث المسمى «القضية الأمنية». وأكد مزراحي أنه خلال الأسبوع الماضي، بدأ جهاز الأمن العام (شين بيت) والشرطة الإسرائيلية وقوات الدفاع الإسرائيلية «المرحلة المفتوحة» من تحقيقهم المشترك في «خرق مشتبه به للأمن القومي ناجم عن تقديم معلومات سرية بشكل غير قانوني». وأضاف أن التسريب يشكل خطراً على معلومات حساسة ومصادر استخباراتية»، ويضر بالجهود الرامية إلى تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة. وأكد أنه تم اعتقال عدد من المشتبه بهم للاستجواب، والتحقيق مستمر، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل حول هويات المشتبه بهم، أو ما إذا كان أي منهم مساعداً لرئيس الوزراء. وفقاً لـ«القناة 12» الإخبارية، فإن هدف الحرب المذكور كان مرتبطاً بصفقة رهائن محتملة؛ إذ ذكر تقريرها أن المشتبه بهم في القضية سربوا بشكل انتقائي وثائق «حماس» التي حصل عليها الجيش الإسرائيلي بشأن استراتيجية الحركة في محادثات الرهائن. وقال مصدر مقرب من أحد المعتقلين، والذي أكدت «القناة 12» أنه لا يزال محتجزاً، إن الفرد «أُلقي به تحت الحافلة» من قبل رئيس الوزراء. وتابع: «لقد عمل لصالح نتنياهو وكان مستشاراً له على مدار العام ونصف العام الماضي. لقد كرس حياته لرئيس الوزراء، وكان مستعداً لتعريض نفسه للخطر من أجله. في اللحظة التي ظهرت فيها الفضيحة، ألقى نتنياهو به تحت الحافلة، وحتى كذب بقوله إنه لا يعمل معه». وأضافت القناة أن هناك شكوكاً حول تسريبات محتملة من مكاتب وزارية أخرى. ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل. بمناسبة وعد بلفور الجامعة العربية تطالب كافة دول العالم الاعتراف بدولة فلسطين طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإلزامها بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجات أهالي قطاع غزة. ودعت الجامعة العربية، في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم بمناسبة الذكرى الـ 107 لإعلان بلفور، بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وقالت: «إن تصريح بلفور يبقى جرحًا غائرًا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال»، مشيرة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وممارساته والاستيطان والتهويد، والضم والحصار، وتدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته الدينية. وشددت الجامعة على أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات تعد شاهدًا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدًّا للاحتلال ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضحت أن إسرائيل مستمرة في إصرارها على توسيع رقعة عدوانها، ليشمل لبنان والجولان السوري المحتل في ظل مخاطر محدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حرب إقليمية، بالإضافة إلى قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع عمل وكالة «الأونروا» بالأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة والإرادة الدولية، وكافة القيم والمعاني الإنسانية؛ بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية، وعنوانًا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم ولقضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.
كاميرا المدينة