وكانت أجهزة المسح الضوئي قد تعطلت في ولايات أخرى مثل ميتشجن وفرجينيا ونيويورك.
وتواجه المرشحان دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري وكامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي في انتخابات شهدت تقاربا تاريخيا في التأييد لكل مرشح.وسبق أن انتخب أكثر من 80 أمريكي في التصويت المبكر أو عبر البريد، وسط حملة حفلت بالأحداث مع محاولتي اغتيال ضد ترامب وحلول هاريس مكان الرئيس جو بايدن كمرشحة ديمقراطية.
وكان ترمب، وزوجته ميلانيا، قد أدليا بصوتيهما في ويست بالم بيتش.
وعندما سأله أحد المراسلين عما إذا كان سيدعو أنصاره إلى عدم الانخراط في أعمال عنف حال خسر الانتخابات، قال: «لست مضطراً لإخبارهم أنه لن يكون هناك عنف، بالطبع لن يكون هناك عنف، أنصاري ليسوا أشخاصاً عنيفين».
واضاف: «بالتأكيد لا أريد أي عنف، ولكنني لست مضطراً للإفصاح عن ذلك، هؤلاء أشخاص عظماء، أشخاص لا يؤمنون بالعنف».
وعن سير الانتخابات، قال: «أشعر بثقة كبيرة، وبشرف كبير؛ لمعرفة أن الطوابير طويلة، الطوابير الجمهورية».
وأضاف«واثق للغاية بالفوز"، مؤكدا أنه سيُقرّ بهزيمته «إذا كانت الانتخابات عادلة».
بدورها، حضت المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض كامالا هاريس، الأمريكيين على «الإدلاء بأصواتهم» في الانتخابات الرئاسية اليوم، خلال مقابلة أجرتها معها إذاعة محلية في جورجيا، إحدى الولايات المتأرجحة الحاسمة.
وقالت : «أشجّع الجميع على إنجاز المهمة" ، مشيرةً إلى«الرؤيتين المختلفتين تماماً لمستقبل الأمة» المطروحتين على الناخبين.
وكانت قرية ديكسفيل نوتش الصغيرة في غابات ولاية نيوهامبش، عند حدود الولايات المتحدة الشمالية مع كندا،قد قصت شريط التصويت عند منتصف ليل الثلاثاء على جري العادة منذ العام 1960، عمليات الاقتراع ما يجعلها تحمل لقب الأولى في الأمة « First in the Nation ».
واستغرقت عمليات التصويت دقائق معدودة فقط وكذلك فرز الأصوات وإعلان النتائج مع ثلاثة أصوات للمرشحة الديموقراطية كامالا هاريس وثلاثة أخرى لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وتسمح القوانين الانتخابية في ولاية نيوهامبشر الواقعة في شمال شرق البلاد للبلديات التي يقل عدد سكانها عن مئة نسمة بفتح مراكز الاقتراع اعتبارا من منتصف الليل وإغلاقها عندما يدلي جميع المسجلين على اللوائح، بأصواتهم.
واتّهمت وكالات استخباراتية أمريكية روسيا بالانخراط "بنشاط" في نشر معلومات مضلّلة في الولايات الرئيسية السبع التي من شأنها أن تحسم نتيجة السباق الرئاسي.
وتختزن هذه الولايات السبع التي توصف بالمتأرجحة، وهي أريزونا ونيفادا وجورجيا وكاليفورنيا الشمالية وبنسيلفانيا وميشيجن وويسكونسن، القدرة على حسم نتيجة الاقتراع العام غير المباشر الذي سيأتي إما بالديموقراطية كامالا هاريس أو بالجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكان المركز الانتخابي في فينيكس بولاية أريزونا أمس أشبه بقلعة حصينة مع حواجز خرسانية وسياج من الأسلاك العالية وعناصر أمن في الداخل.
أصبحت هذه الاجراءات الأمنية معتادة في هذه الولاية المهمة التي تسري فيها نظريات المؤامرة الانتخابية.
وحذر بيل جيتس وهو أحد مسؤولي الانتخابات في مقاطعة ماريكوبا الأكثر تعدادا للسكان في ولاية أريزونا، من أن "ما هو على المحك مهم جدا وخطر جدا، إنه أساس هذه الجمهورية الديموقراطية وهو انتخاباتنا".
وخسر دونالد ترامب بأقل من 10500 صوت عام 2020 أمام جو بايدن في أريزونا.
آنذاك، احتج متظاهرون مسلحون على مدى عدة ليال أمام المركز الانتخابي في المقاطعة في وسط فينيكس خلال عملية فرز الأصوات.
الذهب يستقر مع تركيز المستثمرين على الانتخابات
استقر الذهب أمس مع تركيز المستثمرين على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث أشارت استطلاعات الرأي إلى احتدام المنافسة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ولم يطرأ تغيير يذكر على أسعار الذهب في المعاملات الفورية واستقرت عند 2739.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1231 بتوقيت جرينتش بعدما بلغت مستوى قياسيا مرتفعا عند 2790.15 الأسبوع الماضي.
تراجع الدولار وسط ترقب لمجريات انتخابات الرئاسة الأمريكية
تراجع الدولار أمس وسط إحجام المتعاملين عن المخاطرة قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي سجلت منافسة متقاربة للغاية وزاد اضطراب الأسواق بعد أن أثرت أحدث استطلاعات الرأي على بعض رهانات على فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
الأسهم الأمريكية ترتفع
شهدت الأسهم الأمريكية ارتفاعا أمس مع إدلاء الناخبين بأصواتهم في انتخابات رئاسية شهدت منافسة شديدة ومع استعداد المتعاملين لتداولات متقلبة خلال الجلسات القليلة المقبلة حتى إعلان الفائز.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 40.9 نقطة، أو 0.10 بالمئة، عند الفتح إلى 41835.49 نقطة.
وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 9.7 نقطة، أو 0.17 بالمئة، ليسجل 5722.43 نقطة. وربح المؤشر ناسداك المجمع 70.7 نقطة، أو 0.39 بالمئة، ليصل إلى 18250.707 نقطة.