أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن بعض المراقبين ينظرون إلى فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، بوصفه تطوراً سيكون لمصلحة منطقة الشرق الأوسط، بينما على العكس من ذلك، ينظر آخرون إلى فوز ترامب بوصفه ليس لمصلحة المنطقة، وأيا كان ما سيتخذه ساكن البيت الأبيض الجديد من قرارات، فإن هناك ثوابت أميركية يلتزم بها أي رئيس للولايات المتحدة، وعلى رأس هذه الثوابت الالتزام بالحفاظ على أمن إسرائيل.

ولفتت إلى أن ترامب ربما يكون أقوى من سلفه بايدن في اتخاذ موقف واضح، سواء من الإبادة الجارية حاليا في غزة، أو مما يجري في لبنان. ويأمل المتفائلون أن ينجح ترامب فى اتخاذ سياسة جديدة تحقق مصالح إسرائيل، لكن بالتوازي مع وقف المذابح في غزة، خاصة أن إدارة بايدن السابقة لم تتخذ أي موقف لتحقيق السلام، واكتفت بالكلام والتصريحات فقط.

واعتبرت أن ترامب يدرك حتماً أن الشرق الأوسط لا يمكن تركه فريسة للفراغ، وإلا لزادت احتمالات تهديد المصالح الأميركية، وكذلك زادت قدرات التنظيمات الإرهابية على العمل، وهو ما لن يكون في مصلحة الأمن القومي الأميركي أساسا، وترامب يعرف هذا جيدا.