حمدان: السبيل لمنع جرائم القتل والتجويع والتهجير ضد شعبنا هو وقف العدوان وإدخال المساعدات

أشار القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إلى أنه "لليوم 401 تتواصل فصول حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد قطاع غزة"، مضيفا "الاحتلال يرتكب مجازر مروعة ضد سكان شمال قطاع غزة".

ولفت، في تصريح صحفي لحركة حماس، إلى أن "الاحتلال لا يزال يستخدم سلاح التجويع والتعطيش ومنع الدواء والمساعدات حتى مات الأطفال من شدة الجوع"، مشيرا إلى أن "الاحتلال النازي يمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى ضحايا قصفه".

وأضاف حمدان "شعبنا يسطر ملحمة أسطورية في الصمود على أرضه"، وتابع: "ثبت للعالم أن من يعطل الوصول لاتفاق هو الاحتلال الصهيوني بغطاء أميركي".

ولفت إلى أن "المجازر المروعة التي يندى لها جبين الإنسانية تتم بدعم وشراكة أميركية ومن بعض الدول الأوروبية"، مشدد على أن "محيطنا العربي فشل في الضغط على العدو لكبح عدوانه".

وذكر حمدان أن "أسلوب التجويع المندرج ضمن خطة الجنرالات التي ينفذها العدو هو خسة غير مسبوقة. جرائم القتل ضد شعبنا على مدى أكثر من عام ستبقى وصمة عار في وجه الداعمين والصامتين على حد سواء".

وأكد أن "السبيل لمنع جرائم القتل والتجويع والتهجير ضد شعبنا هو وقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات"، وقال: "أحداث أمستردام تؤكد أن استمرار الإبادة على الهواء مباشرة كفيل بتحريك الضمائر".

ودعا حمدان إلى "تشكيل تحالف عربي وإسلامي لتمكين شعبنا من حقوقه كافة"، وقال: "نجدد مطالبتنا بطرد سفراء العدو من الدول العربية".

وذكر "أننا نثمن مواقف الدول الـ50 بقيادة تركيا التي طالبت مجلس الأمن باتخاذ خطوات لمنع بيع أسلحة للعدو".

وقال "نثمن على الخصوص موقف إسبانيا بمنع رسو سفن تحمل سلاحا للعدو الصهيوني".

إلى ذلك، شدد حمدان على "أننا نشيد ببطولات وتضحيات المقاومة الإسلامية في لبنان"، داعيا إلى "تصعيد كل أشكال التضامن والرفض عبر مسيرات وفعاليات حاشدة تحاصر سفارات الاحتلال وداعميه".