نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
منتدى وسائل الإعلام ومراكز البحوث للجنوب العالمي يصدر إعلان ساو باولو, اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 05:40 مساءً
أصدر منتدى وسائل الإعلام ومراكز البحوث للجنوب العالمي، الذي عقد ساو باولو في البرازيل، إعلانًا يدعو إلى تمثيل أقوى وصوت أعلى للجنوب العالمي في الحوكمة العالمية.
وفي معرض وصفه الجنوب العالمي بأنه "قوة دافعة رئيسية للتغييرات في النظام الدولي"، ذكر الإعلان أنه "يتعين على وسائل الإعلام ومراكز البحوث للجنوب العالمي أن تدافع بحزم عن المصالح المشتركة للمجموعة وأن تعزز صوتها وتأثيرها في الشؤون العالمية على نحو مستمر".
وفي معرض إشارته إلى التنمية والنهوض باعتبارهما تطلعات مشتركة للجنوب العالمي، حث الإعلان على تقوية أصواته والدفاع عن عالم متساو ومنظم متعدد الأقطاب وتعزيز عولمة اقتصادية "شاملة تعود بالنفع على الجميع".
ورأى أن "التعايش المتناغم والتبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارات المختلفة محركات مهمة للتقدم البشري والسلام العالمي"، داعيا إلى احترام التنوع الحضاري وتعزيز التبادلات الثقافية والحوار الثقافي، ودفع التقدم البشري من خلال الشمول والتعلم المتبادل.
كما أشار إلى أن الموجة الجديدة من الثورة التكنولوجية والتحول الصناعي تعيد تشكيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية العالمية في حين تُفرض مخاطر وتحديات لا يمكن التنبؤ بها، معتبراً أنه ينبغي على وسائل الإعلام ومراكز البحوث أن تقتنص الفرص معًا، وتواجه التحديات، وتتمسك بالأخلاق المهنية، وتحتضن الابتكار التكنولوجي، وتتصدى للروايات الكاذبة، وتحافظ بشكل مشترك على سلطتها ومصداقيتها.
في هذا السياق، أصدرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية الرسمية، خلال المنتدى، تقريراً بعنوان "صحوة الجنوب العالمي" باللغات الصينية والإنكليزية والإسبانية والبرتغالية.
واستعرض التقرير المكون من 65 ألف كلمة سلسلة نتائج بحوث "صحوة الجنوب العالمي" لهذا العام من جانب الوكالة، وشرح تجارب دول الجنوب العالمي في ظل الاستغلال الاستعماري الغربي ونضالها من أجل الاستقلال وجهودها المستمرة نحو التنمية والنهوض.
كما يروي قصة سعيها الدؤوب نحو التحديث ويوضح الاتجاه العام للعصر عندما كان الجنوب العالمي ينهض كمجموعة.
ولفت الحاضرون في المنتدى إلى أنه من خلال السرد الثاقب والبصيرة النظرية، يفسر التقرير ويقدم للعالم "عصر الصحوة" لدول الجنوب العالمي، ما يوضح اتجاهات عصرنا واتجاه التقدم البشري.
وتشير الإحصاءات إلى أن دول الجنوب العالمي، كتجمع للأسواق الناشئة والدول النامية، تمثل أكثر من 40 بالمئة من الاقتصاد العالمي، وبالتالي فهي قوة للاستقرار والخير والتقدم في عالم اليوم.