نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«أونروا»: مليونا نازح في غزة تحت حصار كامل, اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 11:24 مساءً
نشر بوساطة نظير طه في الرياض يوم 25 - 11 - 2024
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، هجماته الجوية والبرية والبحرية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وسط تواصل القصف ونسف الأحياء السكنية، فيما تفاقمت معاناة النازحين جراء الأمطار وغرق خيامهم.
وبحسب الدفاع المدني في القطاع، فإن الأمطار تسببت في أضرار جسيمة بالخيام التي تؤوي آلاف النازحين، في مواصي خانيونس ورفح، إذ إن المياه تدفقت إلى داخلها.
وذكر الدفاع المدني أن خيام النازحين المنصوبة على شاطئ بحر وسط وجنوبي قطاع غزة، غرقت جراء المد البحري والنازحون هناك يعيشون أوضاعاً كارثية جراء الشتاء وبرودة الطقس.
وتتفاقم معاناة النازحين باستمرار العدوان العسكري وارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين والنازحين.
ومع انخفاض درجات الحرارة، وبداية هطول الأمطار، لا يدري الفلسطيني في قطاع غزة، أياً من أصناف المعاناة يواجه، فمن مجازر الاحتلال وحمم طائراته، مروراً بالجوع وقلة المواد الغذائية في ظل الحصار المستمر، وصولاً إلى برد الشتاء وفيضان مياه الأمطار إلى خيام النازحين ومراكز الإيواء، مع انعدام وسائل التدفئة كلياً.
في وقتٍ سابق، أطلق المكتب الحكومي في غزة، نداء استغاثة إنسانياً عاجلاً لإنقاذ واقع النازحين مع دخول فصل الشتاء، وقال: إن "74 % من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك وفقاً لفرق التقييم الميداني الحكومية".
وأفادت تلك الفرق بحسب المكتب الحكومي "بوجود 100 ألف خيمة من أصل 135 ألف خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهترائها".
وأشار المكتب، أن تلك الخيام "مصنوعة من الخشب والنايلون والقماش، واهترأت مع حرارة الشمس وظروف المناخ في غزة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل بعد مرور 11 شهراً متواصلاً من النزوح في هذه الظروف غير الإنسانية".
من جهتها حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض، وقالت: إن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع.
وأكدت الأونروا في تصريحات إعلامية، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6 % من حاجة السكان في قطاع غزة.
وتحدثت عن أزمة حادة يشهدها القطاع بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال، وتسبب ذلك في صعوبات جمة للحصول على الخبز، بعد إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع.
وأشارت الأونروا إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المختلفة في قطاع غزة.
وأكد رئيس "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" مؤيد شعبان، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي صادرت ما يزيد على 52 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية خلال العام الجاري، في إطار مخططات التوسع الاستيطاني وتهجير الفلسطينيين، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023".
وأشار شعبان في تصريح صحفي وصل "الرياض" نسخة منه، إلى "استمرار عمليات الهدم والتهجير القسري، خاصة في التجمعات السكانية البدوية، وتوسيع نطاق الحواجز العسكرية وإقامة بوابات حديدية في مختلف المناطق".
وشدّد على "أهمية تعزيز صمود الفلسطينيين في مواجهة محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد على الأرض".
إلى ذلك استشهد الليلة الماضية، فتى وشاب، إثر إصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيليّ في بلدة يعبد جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محليّة بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحيّ، وقنابل الصوت والغاز السامّ المسيّل للدموع.
وأكّدت أن ذلك أدّى لإصابة فتى وشاب بالرصاص الحيّ، نُقلا على إثرها إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء عن استشهادهم.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، اقتحامها لقرية المغير شرق رام الله، لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال تواصل اقتحام القرية الذي بدأ منذ مساء السبت الماضي، وسط إجراء تحقيق ميداني مع عدد من الشبان، واحتجاز عدد منهم لساعات طويلة في ظل الظروف الجوية الباردة.
وقالت مصادر محلية في القرية: إن الدراسة علقت في مدارسها لليوم الثاني في ظل تواصل الاقتحام، وأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة نحو القرية.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المواطن إيهاب أبو عليا خلال اقتحامها المتواصل لقرية المغير شمال شرق رام الله، فيما احتجزت 9 آخرين وأطلقت سراحهم في وقت لاحق، وتنفذ عمليات تحقيق ميداني مع عشرات المواطنين، وسط مداهمة وتفتيش المنازل.كما استولت على منزل المواطن وحيد أبو نعيم وحولته إلى ثكنة عسكرية، ورفعت علم الاحتلال على سطحه.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بيتا وأودلا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية والتي شهدت مواجهات أطلقت خلالها القنابل الصوتية والإضاءة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام الله واعتقلت المواطن جمال العاصي علماً أنه مريض قلب مفتوح، والشاب نور الدين إبراهيم.
معاناة النازحين في قطاع غزة