نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصحة العالمية تدعم الكونغو في تشخيص مرض جديد لم يتم التعرف عليه بإحدى القرى, اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 11:44 مساءً
قالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان لها، إنها تقوم بنشر خبراء لدعم السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية لإجراء المزيد من التحقيقات لتحديد سبب مرض لم يتم تشخيصه بعد والذي تم الإبلاغ عنه في بانزي، وهي منطقة في مقاطعة كوانغو في جنوب غرب البلاد. يتم إجراء الاختبارات المعملية لتحديد السبب.
انضم خبراء منظمة الصحة العالمية إلى فريق الاستجابة السريعة الوطني وهم في طريقهم إلى بانزي. يتألف الفريق من علماء الأوبئة والأطباء السريريين وفنيي المختبرات وخبراء الوقاية من العدوى ومكافحتها والاتصال بالمخاطر. وقد عمل فريق محلي أولي تابع لمنظمة الصحة العالمية على دعم السلطات الصحية في كوانغو منذ نهاية نوفمبر لتعزيز مراقبة الأمراض وتحديد الحالات.
كما يقوم الخبراء الذين يتم نشرهم بتسليم الأدوية الأساسية ومجموعات التشخيص وجمع العينات للمساعدة في تحليل وتحديد سبب المرض بسرعة. وسيركز الفريق على تعزيز تدابير الاستجابة مثل التحقيق الوبائي وجمع العينات للاختبار واكتشاف الحالات النشطة والعلاج وأنشطة التوعية العامة. كما سيعمل الفريق مع قادة المجتمع لدعم مراقبة الأمراض وتعزيز التدابير لمنع العدوى وتحديد الحالات الأخرى والإبلاغ عنها.
وقال الدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: "إن أولويتنا هي تقديم الدعم الفعال للأسر والمجتمعات المتضررة. وتبذل كافة الجهود لتحديد سبب المرض وفهم طرق انتقاله وضمان الاستجابة المناسبة في أسرع وقت ممكن".
وبحسب وزارة الصحة العامة، تم تسجيل 394 حالة إصابة و30 حالة وفاة حتى الآن في منطقة بانزي الصحية. وتشمل أعراض المرض الصداع والسعال والحمى وصعوبة التنفس وفقر الدم. وحتى صدور نتائج الفحوصات المخبرية، فإن السبب غير واضح.
بانزي هي مجتمع ريفي يقع على بعد أكثر من 700 كيلومتر من العاصمة كينشاسا. الوصول إليها عن طريق البر صعب وشبكة الاتصالات محدودة. حتى الآن، تم الإبلاغ عن المرض في 7 من المناطق الصحية الثلاثين في مقاطعة كوانغو. تم الإبلاغ عن معظم الحالات في 3 من المناطق الصحية السبع المتضررة. يجري التحقيق في مسببات الأمراض التنفسية مثل الأنفلونزا أو كورونا كسبب محتمل، بالإضافة إلى الملاريا والحصبة وغيرها.
وستقوم منظمة الصحة العالمية بنشر المزيد من المعلومات حول الجهود المبذولة لتحديد المرض بمجرد توفرها.