أعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية حصيلة القتلى والجرحى جراء الهجوم الكبير الذي شنته إيران بمئات الصواريخ الباليستية بعضها فرط صوتية من نوع "فاتح" على اسرائيل.
وقالت إن الهجوم الإيرني بمئات الصواريخ تسبب بمقتل فلسطيني في الضفة الغربية، وإصابة 2 اسرائيليين إصابتان طفيفتان.
وأطلقت إيران، مساء الثلاثاء، مئات الصواريخ الباليستية على مدن إسرائيلية عدة، فيما توعدتها تل أبيب بـ"عواقب"، مؤكدة أنها سترد على الهجوم الذي تسبب في خسائر محدودة، "في الوقت والمكان اللذين نقررهما".
وقبل الهجوم الذي أطلقت عليه "الوعد الصادق 2"، أخطرت إيران الولايات المتحدة وروسيا.
وقال "الحرس الثوري" الإيراني في بيان إن الهجوم، ثأر لمقتل زعيمي "حزب الله" حسن نصر الله و"حماس" إسماعيل هنية، والقيادي في "الحرس الثوري" عباس نيلفروشان.
وحذر الحرس الثوري إسرائيل من أنها ستواجه "هجمات قاسية ومدمرة" في حال الرد على هذه العملية التي قال إنها جاءت "بعد فترة من ضبط النفس أمام انتهاك سيادة" إيران.
ودوّت صافرات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل، وأغلق المجال الجوي، وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ للاحتماء من الصواريخ التي أدت إلى مقتل فلسطيني في الضفة وإصابة إسرائيليين اثنين "بإصابات طفيفة"، حسب خدمات الطوارئ.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "ستكون هناك عواقب لهذا الهجوم (الصاروخي). لدينا خطط وسنتحرّك في المكان والزمان اللذين نقرّرهما".
فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية أن سلاح الجو سيشن غارات على أهداف في دول عدة في المنطقة "خلال ساعات". كما علّقت إيران الرحلات في مطار طهران بعد هجومها الصاروخي.
وأعلن الأردن اعتراض العديد من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي دخلت المجال الجوي للبلاد، فيما أسقطت الدفاعات الأميركية صواريخ استهدفت قاعدتين لها في العراق.
وبعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استمر لدقائق، أعلنت إسرائيل "انتهاء التهديد" ودعت مواطنيها إلى الخروج من الملاجئ. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه لم يعد هناك تهديد من إيران "في الوقت الحالي"، فيما أعلنت خدمة الإسعاف أن الصورايخ أدت إلى "إصابتين طفيفتين" فقط.
وقال بيان لجهاز الإسعاف الإسرائيلي "في الوقت الراهن، ليس هناك تقارير عن وقوع إصابات جراء إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، باستثناء إصابتين طفيفتين بشظايا في منطقة تل أبيب وبعض الإصابات الطفيفة في أنحاء أخرى من البلاد أثناء الانتقال إلى أماكن آمنة".
ودوت صافرات الإنذار في كل أنحاء إسرائيل، بما في ذلك القدس، خلال الهجوم.
وأعلنت إسرائيل إعادة فتح مجالها الجوي، بعدما أعلن ناطق باسم مطار بن غوريون خلال الهجوم، أن"المجال الجوي الإسرائيلي مغلق. وتم تحويل الرحلات الجوية إلى مجالات بديلة خارج إسرائيل".
0 تعليق