إسرائيل تستهدف قياديًا بارزًا في حزب الله بغارات جوية على بيروت

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء عن تصفية محمد جعفر قصير، قائد "الوحدة 4400" وأحد أبرز قيادات حزب الله اللبناني، في عملية نوعية.

ووفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن "الوحدة 4400" تتولى مسؤولية نقل الوسائل القتالية من إيران ووكلائها إلى حزب الله في لبنان، في إطار ما وصفه الجيش بمحاولات إيران لتسليح الحزب بمعدات عسكرية متطورة.

65.109.171.3

وأوضح البيان أن قصير يُعدّ شخصية بارزة ضمن محور التعاون الإيراني السوري مع حزب الله، وكان مقربًا من النظام الإيراني.

وأضاف المتحدث أن قصير لعب دورًا محوريًا في تنفيذ مئات العمليات التي هدفت إلى نقل وسائل قتالية استراتيجية إلى حزب الله، وخاصة المتعلقة بمشروع تطوير الصواريخ الدقيقة.

وقد أشار الجيش إلى أن هذه الصواريخ كانت مخصصة لاستهداف مواقع داخل إسرائيل، بما في ذلك الجبهة الداخلية.

وأضاف البيان أن قصير شغل منصب قائد "الوحدة 4400" لأكثر من 15 عامًا، وكان في الفترة الأخيرة مسؤولًا عن الشؤون المالية في حزب الله.

حيث قاد قصير عدة مبادرات اقتصادية تهدف إلى تمويل أنشطة الحزب، وكان له دور فعّال في إنشاء شبكات اقتصادية تضم رجال أعمال في مختلف أنحاء العالم. كما قام بالإشراف على نقل الأموال من إيران وسوريا إلى حزب الله، إذ تُقدر هذه الأموال بمئات الملايين من الدولارات سنويًا، بحسب ما زعمه البيان الإسرائيلي.

وأكّد جيش الاحتلال في ختام بيانه أنه سيواصل استهداف قادة حزب الله، وكل من يساهم في تعزيز قدراته، مشددًا على أهمية ضرب خطوط إمداد الأسلحة والوسائل القتالية للحزب.

وفي السياق ذاته، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، أبرزها منطقة بئر حسن القريبة من مطار بيروت الدولي، ومنطقة الجناح، حيث أصابت إحداها مبنى بالقرب من مستشفى الزهراء الجامعي.

وفي بداية الأمر، اكتفى جيش الاحتلال بالإعلان عن تنفيذ ضربة دقيقة في بيروت دون تقديم تفاصيل إضافية، قبل أن يصدر بيانًا لاحقًا يؤكد فيه أن الغارات استهدفت محمد جعفر قصير.

تجدر الإشارة إلى أن قصير كان مدرجًا على قوائم العقوبات الأمريكية منذ عام 2018، حيث اتهمته وزارة الخزانة الأمريكية بنقل أموال وأسلحة من "الحرس الثوري الإيراني" إلى حزب الله، تحت اسمه الحركي المعروف "الحاج فادي". كما وُجهت له تهم بضلوعه في تسهيل نقل الأسلحة الإيرانية من سوريا إلى لبنان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق