وأوضح أن آلية الاستجابة الاستراتيجية للمملكة للأزمات في منطقة الساحل وبحيرة تشاد شاملة ومتعددة الأوجه، حيث قدمت ما يزيد على 2.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية والتنموية لهذه المنطقة، ولفت إلى أن المملكة تسعى، من خلال ثقلها في المنطقة، نحو تحقيق السلام والتنمية، والعمل من خلال شراكات ثنائية وبالتعاون مع الجهات الأممية والبلدان المانحة؛ من أجل تفعيل مبادرات التعافي لحل أزمات الدول المتضررة.
وحول نتائج المؤتمر، أوضح "الربيعة" أن حجم التعهدات بلغ أكثر من 1.1 مليار دولار، بالإضافة إلى التعهدات العينية، التي جاءت من أكثر من 10 دول وهيئات ومنظمات مانحة، مثمنًا إسهامات الجهات المانحة في دعم هذه الجهود الإنسانية النبيلة.وفي سياق متصل، شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي في المؤتمر، نيابةً عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وأكد خلال كلمته حرص المملكة على مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة، وإغاثة المنكوبين حول العالم بلا تمييز تجسيدًا للقيم الإسلامية النبيلة .
أخبار متعلقة :