وكالة زهوة برس للأنباء

هدف واحد لـ90 دولة ومنظمة.. إقامة الدولة الفلسطينية

أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب وتفعيل آليات المحاسبة.كما أكد سموه دعم المملكة لوكالة «الأونروا» ودورها الحيوي في تقديم المساعدات الإنسانية في ظل التحديات التي تواجهها داخل الأراضي الفلسطينية.

وأشار سموه، لدى افتتاحه أمس في الرياض، الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أعلنت عنه المملكة الشهر الماضي بالتعاون مع شركائها الدوليين، إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لإنقاذ حل الدولتين، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، مشددًا على التزام المملكة والشركاء الإقليميين بتحقيق السلام من خلال خطوات عملية وجداول زمنية محدّدة تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد سمو وزير الخارجية، على أن تصاعد العنف والانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان، إلى جانب توسع الصراع إقليميًا، يتطلب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي لوضع حدٍ لهذه الانتهاكات التي تُقوّض فرص حل الدولتين، وتدفع نحو مزيد من عدم الاستقرار.

ورحب سموه بالمفوض السامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين «الأونروا» فيليب لازاريني، والوفود المشاركة.

وأعلن وزير الخارجية السعودي عن قمة عربية إسلامية لبحث الوضع في لبنان وغزة، وأشار إلى أن هناك دولاً غربية وشرقية كبيرة بدأت تتحدث في اتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية السعودي أن الاجتماع هو خطوة أولى ضمن عدة خطوات يشارك فيها 90 دولة ومنظمة دولة تشارك في هذا الحدث بهدف واحد وهو «إقامة الدولة الفلسطينية».

وجدّد الوزير السعودي التأكيد على حديث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مؤخّراً بأن «إقامة الدولة الفلسطينية هو شرط السعودية للمضي قدماً في التطبيع مع إسرائيل» ونوّه بأن أمن المنطقة مرتبط بوجود حل للقضية الفلسطينية.

ولفت سموه إلى التصرفات الإسرائيلية الهوجاء والحصار الشامل والإبادة الجماعية في شمال غزة مؤخراً، بهدف إخلاء الشعب الفلسطيني هناك من أرضه، مشدّدًا على أن المملكة ستقوم بكل ماتستطيع لتجييش الرأي العام الدولي لوقف إطلاق النار في غزة والوصول إلى حل نهائي لهذه القضية التي طالت، وأردف بالتأكيد بالدور التي تضطلع به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».

ويشارك في الاجتماع مجموعة الاتصال الوزارية لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج.

أخبار متعلقة :