وكالة زهوة برس للأنباء

زيادة أسعار النفط وسط توقعات بتسجيلها قفزة كبرى بداية 2025

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيادة أسعار النفط وسط توقعات بتسجيلها قفزة كبرى بداية 2025, اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024 02:20 مساءً

زيادة أسعار النفط وسط توقعات بتسجيلها قفزة كبرى بداية 2025

نشر في الشروق يوم 31 - 10 - 2024


ارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024، لتواصل المكاسب التي بدأتها في اليوم السابق، مدفوعة بتفاؤل إزاء الطلب على الوقود في الولايات المتحدة في أعقاب انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام والبنزين.
كما تلقت الأسعار دعما من تقارير تفيد بأن تحالف أوبك+ قد يرجئ زيادة مخططا لها لمستويات الإنتاج. صعدت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 35 سنتا أو 0.5 بالمائة إلى 72.90 دولارا للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.5 بالمائة إلى 68.93 دولارا للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة للخامين القياسيين بأكثر من اثنين بالمئة أمس الأربعاء، بعد أن هبطت بأكثر من ستة بالمائة في وقت سابق من الأسبوع على خلفية تراجع خطر اندلاع نزاع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة هبطت على نحو غير متوقع في الأسبوع المنتهي في 25 أكتوبر إلى أدنى مستوى في عامين بفعل نمو الطلب، كما شهدت مخزونات الخام انخفاضا مفاجئا وسط تراجع الواردات. وأفادت تقارير بأن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، قد يرجئ زيادة مخططا لها لإنتاج النفط في ديسمبر لشهر أو أكثر بسبب المخاوف المتعلقة بضعف الطلب على النفط وارتفاع الإمدادات.
ومن المقرر أن يرفع التحالف إنتاجه 180 ألف برميل يوميا في ديسمبر. وكان قد أرجأ بالفعل الزيادة من أكتوبر بسبب انخفاض الأسعار. وفي سياق التوقعات المستقبلية، أفادت تقديرات بأن أسعار النفط قد تشهد قفزة تصل إلى 89 دولارًا للبرميل خلال الربع الأول من عام 2025.
وأوضح مراقبون في مذكرة بحثية أن انخفاض أسعار النفط في الأيام القليلة الماضية يعكس ارتياح المستثمرين إزاء خفض حدة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنهم حذروا من احتمال تجدد الصراعات عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما قد يؤدي إلى ارتفاعات أكبر في الأسعار مما تشهده الأسواق حاليًا. وأكد المحللون أن الفترة التي تسبق تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد في جانفي المقبل قد تمثل فرصة لتصاعد التوتر مجددًا في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما قد يزيد من ضغوطات الأسعار في أسواق النفط العالمية.

.




أخبار متعلقة :