بدأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك زيارة إلى كييف، تعتزم خلالها طمأنة الأوكرانيين الذين يواجهون صعوبات على الجبهة والمستائين من الدعم الغربي الخجول في مواجهة التصعيد العسكري الروسي.وتأتي الزيارة بينما تشهد أوكرانيا لحظات حرجة، إذ يتراجع جيشها ميدانيا منذ أشهر لافتقاره إلى مقاتلين وذخيرة خصوصا بسبب تأخر الغرب في تسليمها مساعدات تطالب بها، بينما تتحدث تقارير غربية عن وصول جنود من كوريا الشمالية إلى روسيا لدعمها في القتال ضد أوكرانيا.
وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استيائه الأسبوع الماضي من تقاعس حلفائه في الرد على مسألة تواجد جنود كوريين شماليين في روسيا، وقال «أعتقد أن رد الفعل على هذا لا شيء، صفر».
وقالت بيربوك من كييف إنه منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير 2022 «ما زال الالتزام نفسه: ألمانيا مع الكثير من الشركاء حول العالم، تقف بثبات إلى جانب أوكرانيا».وهذه زيارة بيربوك الثامنة إلى أوكرانيا منذ بدء الهجوم.
وأضافت بيربوك «سندعم الأوكرانيين طالما هم بحاجة إلينا حتى يتمكنوا من مواصلة طريقهم نحو سلام عادل»، مرددة العبارة التي استخدمها زيلينسكي خلال عرضه مؤخرا «خطة النصر» في مواجهة روسيا.
وتُعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة، لكن كييف مستاءة من رفض المستشار الألماني أولاف شولتس المتكرر تسليمها صواريخ باليستية بعيدة المدى من طراز «توروس» خوفا من توسع دائرة النزاع ليطال أوروبا.
أخبار متعلقة :