الي ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مسجدا في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية. واقتحمت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية البلدة، وحاصرت مسجد الشياح، وفرضت طوقاً في محيطه، قبل الشروع بعملية الهدم. وسلّمت بلدية الاحتلال في القدس قبل نحو أسبوعين إخطارا نهائياً بهدم المسجد، المقام قبل عشرين عاماً على مساحة تقدر بـ 80 مترا مربعا، ويتكون من طابق واحد، وساحة خارجية.
ويهدد الاحتلال بهدم 280 منزلاً ومنشأة في جبل المكبر، بحجة عدم الترخيص، وتحت غطاء قانون «كامينتس».وقالت وزارة الصحة في غزة، أمس، إن 43972 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 104008 جراء الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وكان ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد أعلن خلال مؤتمر صحافي في بروكسل الإثنين أنه «لم يعد هناك كلام» لوصف الوضع في الشرق الأوسط، معربا عن إحباطه إزاء ما تشهده المنطقة.وندّد بوريل عقب ترؤسه ما قد يكون اجتماعه الأخير لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بوضع «مروع» في غزة.
وقال «إنها حرب ضد الأطفال» في غزة، موضحا أن «هناك حوالى 44 ألف قتيل في غزة و70% من هؤلاء القتلى هم نساء وأطفال».
وفي جنين، استشهد ثلاثة فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة قباطية القريبة من المدينة في شمال الضفة الغربية المحتلة فجر أمس، وفقا لما أكد محافظ المدينة لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح محافظ المدينة كمال ابو «أبلغنا رسميا من قبل الارتباط العسكري عن ثلاثة شهداء، وهم محتجزون الآن لدى الجيش الإسرائيلي». وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية لاحقا عن هوية الشبان الثلاثة.
لبنانيا، يتجول المبعوث الأميركي آموس هوكستين بيت بيروت وتل أبيب بحثا عن هدنة، وكان هوكستين قد استهل زيارته للبنان بلقاء رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، قبل أن يلتقي رئيس الحمومة المؤقتة نجيب ميقاتي ، وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون.
وكان من المقرر أن يتسلم هوكستين من بري، اليوم، رد لبنان على بنود الوثيقة الأميركية لإنهاء الحرب، لكنه قال للصحفيين إنه لن يرد الآن على الأسئلة قبل أن يواصل مساعيه في لبنان واسرائيل لتقليل الفجوات والتوصل الي اتفاق.
ميدانيا، استهدفت غارة إسرائيلية فجر الثلاثاء الضاحية الجنوبية لبيروت، وفقا لما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، غداة مقتل خمسة أشخاص في غارة على وسط العاصمة.
في المقابل، أصيب خمسة أشخاص، بينهم امرأة بجروح خطيرة، في ضواحي تل أبيب، جراء هجوم صاروخي من لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ وسقوط شظاياه.
في الأثناء، أعرب زعماء مجموعة العشرين عن قلقهم من الوضع الإنساني في غزة ولبنان، مؤكدين على الحاجة الملحة لتدفق المساعدات، وكذلك دعمهم وقف إطلاق نار شامل في كلا المنطقتين.
بدورها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الثلاثاء أن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان، في غضون شهرين تقريبا منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، بمعدل «أكثر من ثلاثة» أطفال يوميا.
وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر في تصريح صحافي في جنيف «رغم مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، إلا أن اتجاها مقلقا يبرز ويظهر أنه يجري التعامل بلا مبالاة مع هذه الوفيات من جانب هؤلاء القادرين على وقف هذا العنف».
أخبار متعلقة :