يواجه الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو تهماً جديدة بالتورط «بشكل فاعل» في محاولة انقلاب عام 2022، بهدف منع الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي الرئاسة. وأكد تقرير، سلم للمدعي العام البرازيلي، أن بولسونارو كان «على علم تام» بمخطط لاغتيال لولا ونائبه، إضافة إلى قاض في المحكمة العليا، يفترض أن ينفذه جنود من النخبة.وأشار إلى أن الرئيس السابق شارك شخصيا في صياغة استراتيجيات ومخططات تهدف إلى البقاء في السلطة، على الرغم من خسارته في الانتخابات.
وأوصى التقرير، الذي جاء في 884 صفحة بعد تحقيق استمر نحو عامين، المدعي العام باولو جونيت بتوجيه اتهامات لبولسونارو و36 شخصا آخرين. وتشمل الاتهامات التخطيط لمحاولة انقلاب، والسعي للإطاحة بالنظام الديمقراطي باستخدام العنف.
بدوره، نفى الرئيس السابق، الذي قاد البرازيل بين عامي 2019 و2022، أي تورط في محاولة الانقلاب، ووصف الاتهامات بأنها جزء من «حملة تنكيل». وفي مؤتمر صحافي، قال بولسونارو: «مصطلح ’الانقلاب‘ لم يكن يوما جزءا من قاموسي».ونشر التقرير بتوجيه من قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مواريش، الذي كان أحد المستهدفين في مخطط الاغتيال. ويجري الآن تقييم الأدلة من قبل المدعي العام لمعرفة إمكانية توجيه الاتهام رسمياً.
أخبار متعلقة :