وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن الطواقم الطبية انتشلت 18 شهيدًا من تحت أنقاض منزل قصفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة المنشية شمال بيت لاهيا، مؤكدة وجود العديد من المفقودين تحت ركام المنزل المدمر، كما استشهد خمسة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين أثناء جمع الحطب، ترافق ذلك مع قصف مدفعي مكثف طال منطقتي الشيماء والحطبية شمال بيت لاهيا، والتي استشهد فيها خلال الساعات 48 الماضية نحو 90 فلسطينيًا.
واستشهد عشرة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، استهدف منزلاً يؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.و ترافق ذلك مع استمرار القصف الجوي والمدفعي المكثف على جباليا وبيت لاهيا ومحيط المستشفى الأندونيسي شمال القطاع، ومخيمي البريج والنصيرات، ونسف منازل ومبانٍ سكنية عبر الروبوتات المفخخة.
وفي الضفة الغربية، أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة عراق بورين بمدينة نابلس، كما اقتحمت قوات الاحتلال أجزاءً من مدن الخليل، بيت لحم، رام الله وجنين، واندلعت في بعضها مواجهات مع الفلسطينيين، وسط إطلاق نار وقنابل غازية.
وقال مسعفون لوكالة رويترز إن ضربة جوية إسرائيلية على سيارة أمس، أسفرت عن مقتل سبعة فلسطينيين وإصابة آخرين في خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وقال سكان من المنطقة إن السيارة تعرضت للقصف بالقرب من تجمع لأشخاص يتلقون الطحين (الدقيق).
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل فلسطينيا اتهمه بالضلوع في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، مضيفا أنه يحقق فيما أثير عن أن هذا الفلسطيني كان موظفا في مؤسسة ورلد سنترال كيتشن للإغاثة.
وذكر الجيش أن القتيل سقط خلال هجوم على مركبة في غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس، إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفع إلى ما لا يقل عن 44382، فيما زاد عدد المصابين إلى 105142.
سياسيا، توجه وفد من حماس ا إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهرا من الحرب، وفق ما أعلن قيادي في الحركة الإسلامية الفلسطينية مساء الجمعة.
وقال القيادي في حماس مشترطا عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس «سيتوجه وفد من حماس إلى القاهرة لعقد لقاءات عدة مع المسؤولين المصريين، لمناقشة الأفكار المتعلقة بوقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة».
بدوره، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التزام بلاده بدعم صمود الشعب الفلسطيني، رافضًا تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين، وضرورة ترسيخ ثقافة السلام والتعاون لتحقيق استقرار المنطقة.
وأعرب الرئيس المصري في رسالة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس؛ بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ، عن تضامن مصر الثابت مع الفلسطينيين وقضيتهم في ظل الأزمات المتلاحقة، خاصةً المأساة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، مشيرًا إلى أن هذه المأساة تُظهر عجز المجتمع الدولي عن وقف إراقة الدماء الفلسطينية .
ودعا إلى معالجة جذور الصراع من خلال إحياء مسار حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، مع التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
لبنانياً، حذّر الجيش الإسرائيلي السبت النازحين اللبنانيين من العودة إلى منازلهم في نحو 62 قرية بجنوب بلادهم، منوها بأن كل من يخالف هذا الإنذار «يعرض نفسه للخطر».
وقال الجيش الإسرائيلي أمس، إنه يُحظر على سكان لبنان الانتقال إلى عدة قرى في الجنوب، وطالبهم بعدم العودة إلى نحو 62 قرية في المنطقة.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة إكس مخاطبا سكان لبنان إن كل من يخالف هذا الإنذار «يعرض نفسه للخطر».
يأتي ذلك في الوقت الذي تتبادل فيه إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا لإنهاء الصراع الذي اندلع بالتوازي مع الحرب في غزة.
ومن المقرر أن تستمر الهدنة 60 يوما على أمل التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس استهداف «بنى تحتية عسكرية» قريبة من الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله يستخدمها، لتهريب أسلحة في انتهاك لوقف إطلاق النار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أنه اعترض طائرة مسيّرة قادمة من جهة الشرق «في منطقة البحر الأبيض المتوسط»، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأنها.
وجاء في بيان للجيش «اعترضت سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية قبل قليل مسيرة تم اطلاقها من جهة الشرق في منطقة البحر الأبيض المتوسط».
وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قد تعهد الجمعة التنسيق مع الجيش اللبناني والعمل معه لتعزيز «القدرات الدفاعية» للبلاد، بعد يومين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل حيز التنفيذ.
وفي كلمة متلفزة هي الأولى منذ بدء سريان الاتفاق الأربعاء، اعتبر قاسم أنّ الحزب حقق «انتصارا كبيرا» في مواجهة إسرائيل، مشيرا إلى أنّها لم تتمكن من «تدمير» الحزب على رغم الغارات الجوية المكثفة والمواجهات البرية.
أخبار متعلقة :