ورأى أن القيم الأساسية للمعايير في المسؤولية الاجتماعية، هي مساعدة المؤسسات والشركات على تأسيس وتوطين المسؤولية بها تتجاوز تغطية مسائل متعلقة بكيفية الموارد المالية والإستراتيجيات، للوصول إلى جوانب المسؤولية الأخرى نحو تحقيق رضا أفضل للموظفين وإبراز العلامة والهوية التجارية.
في المقابل، بيّن معن القطامين أن رؤية 2030 أعطت بعدًا للإبداع لشموليتها التنمية الاقتصادية وتمكين المرأة وانخفاض أرقام البطالة وغيرها من المنجزات التي ترتكز على المسؤولية الاجتماعية، مما يتطلب العمل على تطوير اللوائح والتنظيمات والاهتمام بالجانب التوعوي وتعزيزه لمواجهة التحديات.وتطرق هانز بيتر وود إلى أهمية المسؤولية الاجتماعية في تقديم الخدمات للمجتمع من صحة وتعليم واستدامة عالمية وإقليمية مع قياس أهمية تلك الاستدامة على التشريعات، مستشهدًا بالتنظيم الأوروبي الخاص بتطبيق المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات ودوره في تنظيم المبادرات والممارسات والقضاء على التباينات التي كانت تحدث.
من جهته، أوضح الدكتور بريندان نيلسون أن الاستثمار في المسؤولية الاجتماعية وما يتعلق بجوانب الاستدامة فيها، يتطلب خططًا إستراتيجية للشركات، مما يسهم في ضمان تحقيق تلك المستهدفات والقضاء على التحديات، مع أهمية المحافظة على قيم الشركة ومعاييرها الخاصة إلى جانب احترام ثقافة وأنظمة البلدان التي تعمل بها، والالتزام نحو تحقيق مبادرات في مسارات المسؤولية الاجتماعية لخدمة العالم، وجعله مكانًا أفضل وإحداث الفارق في المجتمعات.
يذكر أن "المُلتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024"، يعد أكبر تجمع لقادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين في شركات ومؤسسات القطاع الخاص لإبراز مسؤوليتهم الاجتماعية ومُنجزاتهم وتوجهاتهم لنمو الاقتصاد ورفاهية المجتمع وحماية البيئة، حيث يتيح الملتقى فرصة الالتقاء بين جميع الأطراف ذات العلاقة ومشاركة التجارب المتميزة وقصص النجاح عبر الجلسات الحوارية وورش العمل والمعرض المُصاحب، ونقل المعرفة وفق أفضل الممارسات الدولية؛ لتعزيز الأثر واستدامة الكوكب.
0 تعليق