دار صينية ومركز سعودي ينعشان الترجمات الأدبية

دار صينية ومركز سعودي ينعشان الترجمات الأدبية
دار صينية ومركز سعودي ينعشان الترجمات الأدبية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دار صينية ومركز سعودي ينعشان الترجمات الأدبية, اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 10:50 مساءً

دار صينية ومركز سعودي ينعشان الترجمات الأدبية

نشر بوساطة نورة العطوي في الرياض يوم 02 - 11 - 2024

2102019
أصدرت دار إنتركونتننتال الصينية للنشر ومركز البحوث والتواصل المعرفي ترجمة صينية للكتاب السعودي "قصص وأساطير شعبية من منطقة المدينة المنورة: بدر ووادي الصفراء" لمفرج فراج السيد، بتعليق: محمد مفرج السيد، وترجمة البروفيسور وانغ يويونغ والبروفيسور لي نان. وهو كتاب يتضمن قصصاً وحكايات تاريخية مروية عن بدر التاريخية وما جاورها، ما يعد تعبيراً ثرياً عن جزء من تراث المنطقة، واستمراراً من مركز البحوث والتواصل المعرفي في إصدار وتدشين مشروعه الرائد (النشر السعودي الصيني للأعمال الكلاسيكية والحديثة).
ويعد كتاب "قصص وأساطير شعبية" واحداً من أبرز الكتب التي تضمنت الأساطير والحكايات الشعبية في منطقة المدينة المنورة، وقد برز مؤلفه الراحل مفرج بن فراج السيد كشاعر وأديب سعودي من جيل الرواد، حيث مارس هواية الشعر منذ صغره ونشر أول إنتاجه الشعرية بمجلة المنهل عام 1383ه، ووصفه الأديب عبدالقدوس الأنصاري رئيس مجلة المنهل الأسبق ب"شاعر الريف السعودي".
ونشر السيد شعره بمجلة المنهل المذكورة وصحف المدينة والبلاد والندوة، كما أذيع شعره في الإذاعة السعودية والإذاعة الأردنية وإذاعة صنعاء والقسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية.
وقد ورد شعر السيد في عدد من رسائل وأطروحات الماجستير والدكتوراة في الأدب السعودي المعاصر، وله تراجم عدة في معاجم أدباء المملكة، كما تُرجم له في معجم البابطين الخاص بشعراء العرب المعاصرين، وضُمنت سيرته ومختارات من شعره في سلسلة قصائد مختارة من روائع الغزل عند الشعراء الخليجيين.
ومن كتب السيد المنشورة حديثاً كتاب "بدر ووادي الصفراء.. عادات وتقاليد.. حكايات وذكريات"، وكتاب "الخبيتي أغاني الخبت"، وكتاب "شعراء الكسرة في وادي الصفراء".
يُذكر أن الأعمال السعودية المتعلقة بالأساطير الشعبية تلقى رواجاً في الأوساط الثقافية الصينية، حيث إن من أوائل الكتب السعودية ترجمةً إلى الصينية في العقود الماضية كتاب "قصص وأساطير شعبية من قلب الجزيرة العربية" للأديب عبد الكريم الجهيمان، وتُرجِم إلى الصينية في بداية الثمانينات الميلادية من القرن الماضي، تحت عنوان "الأميرة الصامتة"؛ وهذا يعبر عن أهمية هذا النوع من الكتب في تعميق التواصل مع المثقفين والمهتمين في الصين، وإسهام هذا النوع من الأعمال الثقافية في تغطية احتياجاتهم في فهم الثقافات الأخرى.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل مندوب العراق لدى منظمة التعاون الإسلامي
التالى رصد اقتران القمر العملاق بكوكب المشتري في سماء عرعر