وأوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية "شمس" الدكتور خالد أصفهاني خلال الكلمة الافتتاحية، أن المؤتمر يمثل نقطة تحول مهمة في الجهود المشتركة لحماية السلاحف البحرية، ومنصة لتبادل الأفكار والمعلومات، والتعاون من أجل وضع إستراتيجيات فعالة للحفاظ على البيئة البحرية.
وأكد أصفهاني، أن المملكة تعمل من خلال مؤسسة "شمس" على حماية التنوع البيولوجي في البحر الأحمر الذي يتميز بنظام بيئي فريد وقوي، مبيّنًا أن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في جزر الأخوات الأربع داخل المياه السعودية على البحر الأحمر، وتسجيله أول موطن محمي، يأتي ضمن سلسلة الجهود والمبادرات المتواصلة التي تقودها المملكة، لتعزيز المعرفة بالسلاحف البحرية وبيئاتها الطبيعية في البحر الأحمر، وتحقيق استدامتها وحمايتها، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يُشار إلى أن المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر الذي تنظمه "شمس"، يناقش على مدى أربعة أيام؛ أحدث المستجدات حول أوضاع وتحديات السلاحف البحرية في البحر الأحمر، والحلول التي يمكن تبنيها لمواجهة التحديات البيئية، وذلك من خلال 10 جلسات علمية، و20 عرضًا تقديميًا، ومشاركة أكثر من 30 متحدثًا، وورش عمل تفاعلية لتبادل الخبرات والمعلومات بين المشاركين.