ويركز مركز الذكاء الاصطناعي للأبحاث والابتكار في العلاجات الدقيقة على البحث والتطوير والابتكار لاكتشاف أدوية جديدة وتطوير تقنيات متقدمة تسهم في بناء شركات ناشئة ونقل التقنية لتسهم في الاقتصاد المعرفي، كما يعمل المركز ليكون مرجعًا لتقديم استشارات في مجال الذكاء الاصطناعي واكتشاف العلاجات الدقيقة عالميًا، بالإضافة إلى تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد والخبرات العلمية المتاحة في الجامعتين بما يمكن الاستفادة السريعة من الفرص التي يتيحها الاقتصاد العالمي الجديد والسريع التغيير في ظل تطور التقنيات الرقمية.
وتخلل برنامج وفد أكسفورد الزائر, إقامة محاضرات علمية متخصصة في مجال الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية وعلوم الأدوية وتطبيقاتها الابتكارية في عدة أمراض، وزيارة للمراكز والمرافق البحثية المهمة داخل جامعة الملك عبدالعزيز للاطلاع على الإمكانيات المتاحة والتواصل مع كوادر من خبرات مختلفة لتعزيز التعاون بين الطرفين في عدة مجالات.يُذكر أن مركز الذكاء الاصطناعي للأبحاث والابتكار في العلاجات الدقيقة بجامعة الملك عبدالعزيز يعتمد على الاستفادة من البنية التحتية والموجودة في الجامعتين واستخدام تقنيات رقمية متقدمة مثل تعلم الآلة، وحوسبة الكم، والبيانات الضخمة وغيرها, لتطوير واكتشاف علاجات وأدوية متخصصة، وسيجمع المركز متخصصين من المجالات المختلفة مثل: الكيمياء الحيوية، والطب، والصيدلة، والوبائيات، والحاسب، والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، والمعلومات الحيوية، وعلم البيانات، وكل ما يتعلق باكتشاف وتطوير العلاجات دقيقة.