شهد الاجتماع حضور ممثلين عن الأوقاف العاملة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، مما يعكس توجهًا واضحًا نحو تحقيق التكامل والتنسيق بين مختلف الجهات الوقفية.
أكد الاجتماع أهمية تعزيز التعاون بين الأوقاف بمختلف تخصصاتها، مع التركيز على تخصيص مواقع للعمل الوقفي لدعم الأنشطة الميدانية وتوفير بيئة مناسبة لتحقيق الأهداف المرجوة. كما ناقش المشاركون فكرة اعتماد “رخصة العاملين” لضمان تأهيل الكوادر البشرية قبل انخراطها في العمل الميداني.
وتم الاتفاق على تشكيل فرق عمل تضم ممثلين عن الأوقاف لوضع وتنفيذ خطط استراتيجية تسهم في توحيد الجهود وتعزيز الأداء الوقفي. وركز الاجتماع على الخدمات التبادلية بين الأوقاف، خصوصًا في برامج إفطار الصائم، السقيا، والإعاشة، لضمان تنسيق الجهود وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة.كما تطرق اللقاء إلى مبادرات تشمل الغذاء والرعاية الصحية لضيوف الرحمن، إلى جانب تقسيم العمل إلى فرق متخصصة لضمان تنفيذ التوصيات بكفاءة وسرعة.
وشهد الاجتماع تأكيدًا على أهمية الحرم المكي كنقطة انطلاق رئيسية للمشاريع الوقفية، مع تعزيز الجهود الإعلامية للتعريف بأنشطة الأوقاف عبر تنظيم معارض داخل الحرم لزيادة وعي الزوار بأثر هذه المشاريع.
يمثل هذا اللقاء خطوة هامة نحو تطوير قطاع الأوقاف في مكة المكرمة، مما يعكس دورها المحوري في دعم المجتمع وخدمة ضيوف الرحمن بطريقة مستدامة ومنظمة.
