إلى ذلك قدّم معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة تهنئته للمشاركين في البرنامج من الإدارات التنفيذية بالجهات الحكومية والخاصة، مشيدًا بحرصهم على الانتظام طوال فترة البرنامج، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف إلى رفع كفاءة المهارات القيادية للمهنة. مؤكدًا أنه يأتي ضمن الإسهامات الفاعلة في عملية تحقيق توجهات القيادة الرشيدة -حفظها الله-، من خلال العمل على استدامة التنمية، وتطبيق أفضل الممارسات المهنية في القطاعين الحكومي والخاص المرتبطة بالحوكمة والشفافية وتحسين جودة المخرجات.
وأشاد الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله الشبيلي من جانبه، بالتعاون المثمر مع معهد مولر في كلية تشرشل بجامعة كامبردج في المملكة المتحدة، إذ يُعد برنامج من أحدث الأبحاث والابتكارات التي توصلت إليها كامبردج في الحوكمة والمخاطر والالتزام التنفيذي، ويقدمه نخبة من الأكاديميين والمهنيين في جامعة كامبردج.وأبان الشبيلي أهمية مثل هذه البرامج التي تهدف إلى تزويد المشاركين بفهم عميق للمبادئ الأساسية لأطر عمل الحوكمة، وطرق تكاملها الفعال في العمليات التجارية وتمكينهم من تبني إستراتيجيات مبتكرة لتحسين معايير إدارة المخاطر والالتزام، وتعزيز الأداء التنظيمي من خلال تطبيق أفضل الممارسات في مجالات المراجعة والمخاطر والحوكمة. إضافة إلى تبادل الخبرات والرؤى والتجارب العملية بين المشاركين في البرنامج ونظرائهم من الدول العالمية الأخرى.
يُذكر أن برنامج الحوكمة والمخاطر والالتزام التنفيذي يقوم على أحدث الإستراتيجيات والأساليب اللازمة لمنسوبي المنظومة الرقابية ذوي الخبرة، لربط كل من الحوكمة والمخاطر والالتزام وتمكينهم من تطبيقها بفعالية ضمن منشآتهم. كما يجمع بين المعرفة العلمية والنهج التطبيقي، ويقدَم من خلال عدة دورات افتراضية وبرنامج تدريبي مكثف لمدة أسبوع يُعقد حضوريًا في معهد مولر في كلية تشرشل بجامعة كامبردج.