اشادات حزبية وبرلمانية.. بعودة النصر للسيارات للعمل بعد توقف طويل

واعتبروا  أن القرار يُمثل خطوة فى الاستثمار بالبنية التحتية، وخطوة هامة فى جذب الخبرات وتطوير الصناعة المصرية.

أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بعودة  شركة "النصر للسيارات" إلى الساحة الصناعية المصرية، وذلك من خلال إنتاج أول أتوبيس جديد محلى الصنع بنسبة مكون محلى عالية.

وقال عابد، إن هذا الإنجاز يمثل خطوة نوعية فى مسيرة تطوير الصناعة الوطنية، ويؤكد قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتى فى قطاع النقل.

وأوضح رئيس نقل النواب، أن هذا الإنتاج يعكس التزام الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير الصناعات الوطنية الكبري. والتي تُعَد جزءًا محوريًا من رؤية مصر 2030.

وأضاف النائب علاء عابد، أن إعادة إحياء "النصر للسيارات" تندرج ضمن الاستراتيجية الشاملة للدولة لتعزيز التصنيع المحلى وتقليل الاعتماد على الاستيراد، يسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى وخلق فرص عمل جديدة للشباب.

أشار رئيس نقل النواب، إلى أن نسبة المكون المحلى العالية فى الأتوبيس الجديد تعد إنجازًا فى حد ذاته، إذ تعزز من قدرات التصنيع المحلى وتدعم الشركات المصرية المشاركة فى سلسلة التوريد.

وثمن النائب علاء عابد، دور العاملين والمهندسين فى "النصر للسيارات"، الذين أسهموا بجهودهم المخلصة فى إنتاج هذا الأتوبيس، مما يعكس مستوي الكفاءة العالية للصناعة المصرية.

وأكد رئيس نقل النواب، أن هذا الإنجاز ليس مجرد عودة لشركة عريقة فحسب، بل هو خطوة نحو المستقبل تدعم رؤية الدولة فى تعزيز قدرة مصر على تصنيع وتصدير منتجاتها المحلية، خاصة فى مجال النقل والمواصلات.

واختتم النائب علاء عابد بيانه بالدعوة إلى المزيد من الاستثمارات فى قطاع التصنيع المحلى، مشددًا على أهمية دعم مثل هذه المشاريع الاستراتيجية التى تسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتحسين مستوي معيشة المواطنين.

أشاد النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، بعودة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج مرة أخرى بعد توقف دام حوالى 15 عاما، واصفًا الشركة بأحد مراكز مصر الصناعية الكبرى.

واعتبر نائب رئيس حزب الوفد أن القرار يُمثل خطوة فى الاستثمار بالبنية التحتية، وخطوة هامة فى جذب الخبرات وتطوير الصناعة المصرية.

وأشار إلى محاولات الدولة فى 2017 لإعادة عمل الشركة بعد تصفيتها لكن المحاولات لم تكتمل، مؤكدا أن الخطوة ستكون بداية لصناعات مصرية متعددة.

وأكد سليمان وهدان رؤية الدولة المصرية فى الشراكة مع القطاع الخاص وإتاحة الفرص المتساوية بين المستثمرين، إضافة إلى الشراكة مع المستثمرين العرب والأجانب.

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن عودة شركة النصر للسيارات إلي الإنتاج بعد 15 عاما من التوقف خطوة هامة تسهم فى تعزيز القدرة الصناعية لمصر وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 فى بناء اقتصاد قوى ومتنوع كما أنها تشكل جزءا من استراتيجية الدولة لتوطين صناعة السيارات وتطوير القطاع الصناعى بشكل عام، بما يساهم فى تقليص الاعتماد على الواردات، ودعم التصنيع المحلى.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلي أن إحياء شركة النصر للسيارات إشارة قوية لدعم القطاعات الإنتاجية الوطنية بما يساهم في توفير فرص عمل جديدة وتحفيز الاقتصاد الوطني. بالإضافة إلي تشجيع الصناعات المغذية التى ترتبط بشكل مباشر بالقطاع الصناعي مشيرا إلى أن شركة النصر تمثل جزءا من تاريخ مصر الصناعى، وعودتها إلى العمل اليوم بمثابة خطوة كبيرة نحو استعادة مكانتها فى مجال التصنيع المحلى.

وأضاف فرحات أن قطاع صناعة السيارات يعد من أهم القطاعات التى يمكن أن تساهم فى دفع عجلة الاقتصاد الوطنى، خاصة مع التوجه نحو تصنيع السيارات الكهربائية، التى تتماشى مع التوجه العالمى للتحول إلى الطاقة النظيفة و هذه الخطوة ستضع مصر فى مقدمة الدول التى تسعى لتطوير هذا النوع من التكنولوجيا، وبالتالى تحفيز الصناعات المرتبطة به وتوفير فرص عمل جديدة.

وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، الحكومة المصرية تعمل على تطبيق سياسات تدعم الصناعات المحلية، منها تشجيع الاستثمارات فى مجال البحث والتطوير وتوفير البنية التحتية اللازمة لتشغيل السيارات الكهربائية، وهو ما يسهم فى تحسين البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع الأهداف العالمية للتصدى للتغيرات المناخية.. مشيرا إلى أهمية تكاتف جميع الجهات المعنية لضمان نجاح هذه التجربة، وتحويلها إلى نموذج قابل للتوسع فى مختلف القطاعات الإنتاجية.

رحب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى بعودة قلعة شركة النصر للسيارات من جديد بعد توقف دام 15 عاما ورحلة طويلة من تخسيرها والتصفية بعد وصول مديونياتها إلى مليار جنيه عام 2009 حتى كان قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى الاستراتيجى بالاهتمام بالصناعة وتحديثها وتطويرها وتوطينها وتعميقها  وتحويل مصر إلى مركز عالمى للصناعة فتوقف قطار التصفية لنصل إلى هذا اليوم الذى وصفه رئيس الوزراء فى كلمته بأنه يوم عيد لنا جميعا.

 أشار إلى أهمية اختيار الشخص الكفء والمخلص الذى يستطيع أن ينهض بالمسؤولية الموكولة اليه مؤكدا أن الفريق كامل وزير هو الشخصية المناسبة لتنفيذ رؤية الرئيس السيسى وإحياء الصناعة المصرية.

تساءال الشهابى هل يمكن الروح التى إعادت شركة النصر للسيارات للحياة، أن تعيد لنا شركة الحديد والصلب بحلوان "قلعتنا الكبرى بعد تصفيتها".

أكد رئيس حزب الجيل أنه حلم بعيد المنال ولكنه يتمنى تحقيقه !

أكد أن عودة شركة النصر للسيارات بمثابة عودة الروح، التى ستعيد الحياة إلى قلاع القطاع العام وقطاع الأعمال العام المظلوم والمفترى عليه والذى كان العمود القوي الذى اعتمدت عليه مصر وهى تنهض من جديد بعد معركة 5 يونيو 1967 وتقرر اعادة بناء القوات المسلحة لتخوض بها حرب الاستنزاف ثم معركة العبور والانتصار العظيم في 6 اكتوبر 1973.

أشاد بالفريق كامل وزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وباخلاصه الوطنى، لافتا أنه قادر على إنجاز كل توجيهات الرئيس السيسى حول الصناعة وتحقيق الاكتفاء الذاتى وترشيد الفاتورة الإستيرادية الدولارية إلى أقصى حد والتى أكد عليها الرئيس منذ سنوات وظلت حلم غير قادرين على إنجازها بل تم تصفية شركة الحديد والصلب بحلوان فى تحد لرؤية وتوجيهات الرئيس.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل