نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخبراء والمستثمرون: عودة "النصر للسيارات".. يحافظ على مكانة الصناعة المصرية, اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 01:01 مساءً
أكد البعض أنه لابد من إنعاش الصناعة بزيادة تصنيع المكون المحلى لتصبح صناعة مصرية بكل مكوناتها محليا.
ووجد الخبراء أن عقد شراكات مع جهات أجنبية هى خطوة جادة نحو النجاح، إضافة إلى تنظيم العمل والصناعة ضمن جداول زمنية محددة يسهم فى زيادة نسبة المعروض، وبالتالى اتجاه منحنى أسعار السيارات إلى الإنخفاض التدريجى، بدافع إنتاج السيارات المحلى بأسعار مناسبة.
قال المهندس منتصر الزيتون رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية بكفر الشيخ.
شركة النصر للسيارات ذات تاريخ كبير وعريق فى مجال صناعة السيارات، فكانت الشركة تصنع سيارات النقل والأتوبيسات، والسيارات والجرارات وسيارات الملاكى، وكان يصدر لدول العالم، إلى أن تعرضت الشركة لنكسات، لعدم استطاعة الشركة طوال الفترات الماضية مواكبة التطورات العالمية.
أضاف زيتون، عودة شركة النصر للسيارات للتصنيع تعد نقلة كبيرة فى قطاع الصناعة، كما نأمل أن إنتاجية الشركة تغزو العالم ونرجع للصدارة فى صناعة السيارات مرة أخرى.
أوضح زيتون، أن مصركانت متقدمة بالفعل فى مجال صناعة الأتوبيسات، فى قطاعها الخاص، ويوجد يالفعل ثلاثة مصانع يقومون بالتصنيع والتصدير لدول العالم، بنسبة مكون محلى تزيد عن 60%، ولذلك نأمل أن تزيد نسبة المكون المحلى لتصبح صناعة مصرية بكل مكوناتها محليا.
قال اللواء حسين مصطفي، الرئيس التنفيذى السابق لرابطة مصنعى السيارات سابقا، خبير صناعة السيارات، الإفتتاح لشركة النصر للسيارات، والإحتفاء بتصنيع أول أتوبيس تم صناعته فى مصر يعد حدث هام فى مجال الصناعة، كنا ننظر منذ فترة طويلة.
سعدنا بإستعادة أحد الصروح المصرية فى صناعة السيارات، والتى لها تاريخ عريق فى صناعة السيارات فى مصر.
عودة شركة النصر للسيارات، فرحة كبيرة، لأنها تمثل جزء كبير من وجدان الشارع المصري، خاصة السيارات التى كانت تصنعها شركة النصر للسيارات فترة الستينات والسبعينات، والتى لها ذكريات عميقة فى المجتمع المصرى، وكذلك أتوبيسات النصر للنقل العام، وكذلك سيارة"اللورى" المصرية والتى كانت منتشرة فى الالفينات.
توقفت الشركة عام 2009 عن التصنيع لتعود مرة أخرى 2017، وظلت فترة كبيرة فى محاولات للعودة للعمل
نحن اليوم نحتفل بعودة الشركة للتصنيع، وتنظيم الصناعة فيها، بواقع 300 أتوبيس فى العام، يعمل بالديزل، وأما بالنسبة للباصات الكهربائية، سيكون بحلول منتصف العام القادم، بالتعاون مع شركة "يونتج" الصينية، وجارى تجهيز مصانع لصناعة سيارات الركوب، بالمنشآت الأساسية، وبتمويل 20 مليون دولار من الشركة القابضة للصناعات المعدنية، وجارى تركيب الخطوط ليكون معدل إنتاجه 20 الف سيارة سنوياً ويداً تنفيذيه أيضا فى العام القادم.
ما نشاهده هو تنظيم العمل والصناعة ضمن جداول زمنية محددة.
أضاف اللواء حسين مصطفي، من الجيد أنا نجحنا فى الإنتاج وتوقيع اتفاقية مع أحد الشركات الصينية، وتأسيس شراكات عالمية، لتجميع بطاريات الأتوبيس الكهربائى الذى سوف يتم إنتاجه العام المقبل، وصناعة مينى باص بالكامل فى منتصف 2025.
هذة الخطوات جادة، ولكن مازلنا فى مرحلة أولية، ولكن فرحة الشعب المصرى اليوم بإتخاذ خطوات جدية، وتجهيز والإنتاج فى مصنع الاتوبيسات، وضغط العمل فى جداول زمنية محددة، ليتم الإحتفال بتجهيز مصنع سيارات "الركوب"، العام المقبل، بخطوط إنتاج جديدة وبمعدل 20 الف سيارة سنويا.
عقد شراكة مع القطاع الخاص بنسبة أرباح 24% للصالح النصر للسيارات، لتسويق السيارات وخدمة ما بعد البيع، يعد خطوة هامة نحو تطوير مجال الصناعة فى مصر.
إضافة إلى مشهد تواجد دولة رئيس مجلس الوزراء والإشراف على المشروعات بنفسة، ووزراء الكهرباء والصناعة .. يعد تاكيدا على إرادة الدولة المصرية للنهوض بالصناعة الوطنية، وبداية جديدة لتحقيق طموحاتنا الكبرى فى مجال صناعة السيارات، وإعادة الاستثمار فى شركة النصر للسيارات لم تكن مجرد شركة لصناعة السيارات، بل هى أحد أعمدة الصناعة المصرية، للإنتاج المحلى.
أضاف، أن الإفتتاح الرسمى، هو بمثابة تأكيد على العمل الجاد، وعمل ممول جيدا، ومنظم لكى يكون عام 2025 وما يليه عام حصد الثمار، والإنتاج الفعلى سواء الاتوبيسات، أو السيارات الركوب.
وأوضح، أن ما حدث بداية جديدة، يعطينا الامل حول عرض إنتاجية الاتوبيسات، مع زيادة الإنتاج تدريجيا، وطرح عدد كبير من السيارات فى السوق المصرى ما يسهم، فى زيادة نسبة المعروض، وبالتالى إتجاه منحنى أسعار السيارات إلى الإنخفاض التدريجى، بدافع إنتاج السيارات المحلى بأسعار مناسبة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل