أخبار عاجلة
مخطط تقسيم "الكيكة السورية" -
دعوة زاهى حواس.. مرفوضة!! -
الحلم الكبير.. يقترب من التحقيق -
تمكين القطاع الخاص .. هل تحقق .. ؟!! -
احذروا.. تحورات كورونا مستمرة -
مخاطر الشموع المعطرة ونصائح للاستخدام الآمن -
توقعات الأبراج للأسد اليوم السبت 14-12-2024 -

مخطط تقسيم "الكيكة السورية"

مخطط تقسيم "الكيكة السورية"
مخطط تقسيم "الكيكة السورية"

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مخطط تقسيم "الكيكة السورية", اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 06:15 صباحاً

قال الخبراء: كانت هناك رغبة من الولايات المتحدة الأمريكية فى إنهاء نظام الأسد بما يشمله من إنتهاء للنفوذ الإيرانى والشيعى فى سوريا وجنوب لبنان مما يؤهل المنطقة العربية لمرحلة جديدة لا تكون لإيران يد فيها بالتزامن مع اقتراب تولى ترامب لمقاليد الحكم.

دكتور هيثم عمران.. أستاذ العلوم السياسية
بجامعة السويس:

سيطرة الفصائل المسلحة..
تزيد من حدة الصراعات في سوريا

يرى الدكتور هيثم عمران أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، أن الأوضاع فى سوريا والمنطقة بعد سقوط نظام الأسد وسيطرة الفصائل المسلحة مثل هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى قد تتسم بعدة تطورات متشابكة، بالنظر إلى التفاعلات الداخلية والإقليمية والدولية يمكن توقع السيناريوهات التالية مثل تصاعد الفوضى والصراعات الداخلية سيطرة الفصائل المسلحة خاصة ذات التوجهات الإسلامية المتشددة، مثل هيئة تحرير الشام قد تؤدى إلى صراعات على السلطة بين الفصائل المختلفة أيضا مناطق نفوذ متفرقة قد تظهر بناء على القوى المسيطرة محلياً مما يضعف وحدة الدولة السورية واستمرار الأزمات الإنسانية والنزوح الداخلى والخارجى بسبب استمرار غياب الأمن والخدمات الأساسية إلى جانب تعزيز التدخلات الخارجية.

أضاف ان تركيا قد تسعى لتعزيز سيطرتها على المناطق الحدودية أو توسيع نفوذها لضمان منع أى تهديدات من الأكراد أو المجموعات المتشددة إلى جانب روسيا وإيران قد تعيدان تقييم موقفهما فى سوريا مع احتمال التوجه لدعم ميليشيات موالية أو الدخول فى صفقات مع قوى إقليمية ودولية للحفاظ على مصالحهما.

تهديد إيرانى

أشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها قد يستمرون فى محاربة الجماعات الإرهابية مما يزيد من احتمالية التصعيد مع القوى الإقليمية الأخري إلي جانب تعقيد المشهد الإقليمي. وإسرائيل قد تزيد من عملياتها ضد أى تهديد إيرانى أو ميليشيات موالية لإيران في سوريا بالإضافة إلي الدول العربية. وهناك بعض الدول قد تدعو إلي إعادة ترتيب المشهد السوري سياسياً لضمان عدم تحول سوريا إلي ملاذ آمن للتطرف بينما قد تحاول دول أخري احتواء الوضع بما يخدم مصالحها.

أوضح أن تحديات إعادة الإعمار والاستقرار واستمرار غياب حكومة مركزية قادرة علي إدارة الدولة سيعيق أي جهود لإعادة الإعمار بالإضافة إلي التدخلات الخارجية قد تزيد من تعقيد المشهد حيث تسعي كل قوة لتعزيز نفوذها الإقتصادي والسياسي وإعادة تشكيل التحالفات المحلية بين الفصائل المسلحة قد تكون قصيرة الأمد بسبب الخلافات الايديولوُية والمصالح المتضاربة إلي جانب التحالفات الإقليمية والدولية ستعتمد علي قدرة القوي الكبري علي إدارة توازن المصالح في سوريا وأيضا التداعيات الإقليمية احتمال انتقال عدم الاستقرار إلي دول الجوار مثل لبنان والعراق والأردن.

صراعات طويلة

نوه إلي تصاعد تهديدات الإرهاب الإقليمى والدولى نتيجة وجود ملاذات آمنة للفصائل المتشددة فى سوريا وأيضا سيناريو التهدئة المؤقتة فى حال توصل الأطراف الإقليمية والدولية إلى تفاهمات قد يتم فرض حلول مؤقتة لضبط الأوضاع مثل إنشاء مناطق آمنة أو تقاسم مناطق النفوذ بين القوى المتصارعة، مؤكدا ان سقوط نظام الأسد وسيطرة الفصائل المسلحة لن يؤدى بالضرورة إلى استقرار سوريا بل سيؤدى إلى مشهد معقد ومفتوح على صراعات طويلة الأمد ما لم يتم التوصل إلى حلول سياسية شاملة تقودها قوى دولية وإقليمية لضمان استقرار المنطقة ومنع تداعيات  أكبر على الأمن الإقليمى والدولى.

دكتورة شريفة فاضل.. أستاذ العلوم السياسية
والعلاقات الدولية بجامعة بورسعيد:

كل الدعم للمعارضة في حال قبولها لسياسات التطبيع..
أو ظلت محايدة علي الأقل

قالت الدكتورة شريفة فاضل أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة بورسعيد، ان انتصار المعارضة السورية بعد كل تلك السنوات يؤكد أن انتصار الشعوب هو شيء حتمى فى نهاية المطاف مهما طال ظلم النظام أو قهره، والملاحظ فى المشهد الحالى هو اختفاء الدعم الروسى والذى تعد الأزمة الأوكرانية أحد أهم أسبابه وكذلك اختفاء الدعم الإيرانى بعد الضربات الأخيرة من إسرائيل لها ولحزب الله فى الجنوب اللبناني مع بروز الدعم الأمريكى للمعارضة السورية وبالتأكيد ترغب الولايات المتحدة الأمريكية أن تنهى نظام بشار الأسد بما يشمله من إنتهاء للنفوذ الإيراني والشيعى فى سوريا وجنوب لبنان مما يؤهل المنطقة العربية لمرحلة جديدة لا تكون لإيران يد فيها. وكذلك تأمين إسرائيل ضد أي ضربات أو مقاومة إقليمية ويتزامن هذا الوضع الجديد مع اقتراب تولي ترامب لمقاليد الحكم والجميع يعلم نواياه لتطبيق اتفاقيات ابراهام وأيضا توسيع اتفاقيات التطبيع العربي مع إسرائيل وبناء علي ما سبق سوف تتلقي المعارضة الثورية كل دعم في حال قبولها لسياسات التطبيع أو علي الأقل ظلت محايدة.

أضافت أن هذا هذا السيناريو هو الأقرب للتطبيق لحاجة المعارضين السوريين للدعم الدولى والإقليمى بينما إذا أبدت المعارضة ثمة اعتراض ضد الكيان الصهيونى فسوف توضع العراقيل لإفشال المرحلة الانتقالية الجديدة، وقد تتحول إلى ليبيا جديدة من حيث خلق النزاعات واستمرارها بين الفصائل المعارضة نفسها والعمل على عدم اتفاقهم لتأسيس النظام الجديد.

هاني الجمل:
هيئة تحرير الشام تسعى
إلى التوافق مع القوى السياسية

يرى هانى الجمل رئيس وحدة الدراسات الدولية والاستراتيجية بمركز العرب، أن المنطقة العربية فى الوقت الراهن فى حالة من الضبابية الكبيرة التى تعتليها بعد حالة الربيع العربى التى قامت فى 2011م يمكن الوضع فى سوريا تجاوز حدوده الُيوسياسية وانتقل إلى العديد من الدول المحيطة خاصة بعد تغيير الأيديولوجيات الأوروبية والأمريكية فى التعامل مع جماعات هيئة تحرير الشام.

جماعة داعش

أضاف أن هذه الهيئة تنبثق من جماعة داعش والتى مازالت حتى هذه اللحظة هى معاقبة دولياً ولكن بعض الدول الكبرى مثل إنجلترا وأمريكا، تحاول أن ترفع هذا الغطاء وهذه العقوبات وأن يكون الاعتراف بها هو القادم فى المرحلة التالية وذلك بعد تحسس الأمور فى كيفية التعامل.. حيث استطاعت هيئة تنظيم الشام، فى خلال وقت دقيق بالمساعدة الأمريكية والتركية والإسرائيلية، تحييد بعض الجماعات فى سوريا سواء كانت جماعات إرهابية، استطاعت تنضم تحت لوائها ولواء محمد الجولانى ومثل وجود تفاهمات مع بعض الكتل السياسية داخل سوريا بالنفوذ من هذه الأراضى والوصول إلى حلب وحمص ومن ثم إلى دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد وهذا ما حدث مع الأكراد والأرمن.

تابع أن الخطوات المتسارعة التى قامت بها الجماعات المسلحة تؤكد أن هناك تنسيقا وتنظيما على أعلى مستوى مع تركيا والتى لها حدود فاصلة فى حدود 30 كيلو متراً فى داخل الشمال السورى ومن ثم أن يكون هذه الجماعات تحت سيطرتها من جهة ومن جهة أخرى محاربة الأكراد لمنعهم من إقامة وطن قومى أو يكون لهم جزء فيدرالى كما يطمح دائما الأكراد فى الأزمة السورية.

من ناحية أخرى استطاعت إسرائيل أن تضرب بعرض الحائط بإتفاق أمنى سنة 1974م وهو طبقاً للقرار 338 الذى كان يجعل منطقة الجولان والمناطق العازلة بين إسرائيل وسوريا، للأسف إسرائيل قفزت على هذا الأمر سريعاً أن لم يعد هناك جيش نظامى سورى وبالتالى سيطرت على المعابر بين لبنان وسوريا بحالة تموضع جديدة لسوريا وهو تمدد بالنسبة للدولة اليهودية طبقا لرؤية نتيناهو أن يكون هناك منطقة عازلة واسعة لإسرائيل فى هذه المنطقة.

سيطرة إسرائيل

أشار إلى أن هناك تغيرا ديموجغرافيا سوف تحدثه إسرائيل بالسيطرة على غزة من خلال معبر نتساريم وغيره من المحاور فضلاً عن الأراضي في الضفة الغربية والضاحية الجنوبية فى لبنان وثم انتقلت فى التوسع للجبهة السورية هذه التحركات تؤكد على تمدد الدولة اليهودية كما قال ترامب في برنامجه الانتخابي أنه يري أن الرقعة الجغرافية لإسرائيل صغيرة وبالتالى يجب أن تتمدد قبيل وصوله للحكم فى 20 يناير القادم.

 وبالنسبة لهيئة تحرير الشام أو القوة المسلحة، استطاعت أن ترسل العديد من الرسائل للداخل والخارج بالنسبة للداخل هى التوافق مع القوى السياسية أن يكون بالحفاظ على مؤسسات الدولة انتقال سلمى للسلطة من محمد الجلالى رئيس الوزراء السابق إلى محمد البشير رئيس الوزراء المتوقع والذى كان وزيرا للتنمية فى الحكومة الموازية حكومة الإنقاذ ومن ثم أيضا أن انعكس هذا على رسائل الخارج من خلال مبعوثها الرسمى فى الأمم المتحدة أو حتى لدول الجوار الأردن ولبنان والعراق والتى أكدت أنها لن تنضوي هذه التحركات علي الحدود المجاورة وبالتالي هذه الرسائل أكدت على أنها سوف تعمل على بناء الدولة السورية من الداخل وأن توافقها مع المعارضة السورية سواء فى الداخل أو الخارج ينضوي فقط على وجود نظام سياسى جديد بدستور جديد بآلية جديدة سواء يكون هذا الدستور يؤكد على أن يكون هناك نظام رئيسى أو برلمانى أو حتى كونفيدرالى، كما تحاول بعض القوى السياسية فى الداخل السورى أن تقوم به هذه التحركات ستكون هناك جس نبض للمنطقة وتعامل الجامعة العربية التى لم تتحرك بالشكل الجيد لأنها لم يطلب منها طبقاً لإتفاقية الدفاع المشترك بينها وبين سوريا التدخل وبالتالى الحفاظ على الحدود المحلية للدول العربية كان الأهم فى هذا الأمر.

يري الجمل أن التحركات الأمريكية والمساندة لتلك الجماعات المسلحة والنظرة الإيجابية من الاتحاد الأوروبى وخاصة انجلترا اتجاه هذه الجماعات تؤكد أنها هناك توافق فى حدوث تغير الضغط على الدور الإيرانى والروسى وتراجعه فى المنطقة وأن تكون هذه المنطقة لها رؤية طبقاً للأجندة الأمريكية فى المنطقة.

دكتور علي الطحاوى:
ما حدث سيناريو مخطط..
وتم تنفيذه بدقة متناهية

يرى الدكتور علي الطحاوى خبير العلاقات الدولية أن ما يحدث فى سوريا ليس بجديد بل متوقع مع زيادة الهيمنة الأمريكية على الشرق الأوسط وأرى ذلك واضحا من تصريحات الرئيس ترامب أنه سيحول الشرق الأوسط إلى جحيم وأيضا يعتبر تهديداً وتفسيراً لما يحدث فى بعض دول الشرق الأوسط وأيضا يقصد هنا أن ما يحدث الآن فى بعض الدول من الممكن أن يتم فى باقى الشرق الأوسط سواء ما يحدث فى غزة ولبنان أو سوريا من دمار وخراب وليس كما يدعون أنها ثورة ومدى تأثير تلك الأحداث الإرهابية على استقرار الشرق الأوسط وتحقيق أطماع إسرائيل فى المنطقة أيضا السودان وليبيا واليمن يوجد بها جماعات يمكن تفسيرا آخر لتصريحات الرئيس ترامب أنه جارى الإتفاق على إطلاق سراح الرهائن ولكن هو يسبق الأحداث ليكسب الفرصة أنها تمت من خلال الضغط عليهم، أما بالنسبة لتصريحات الدول الداعمة لا يوجد تفسيراً غير أنه يدل على ضعفهم ودعمهم للجماعات بطريق غير مباشر لأن تركيا تعلق بإن ليس لها دخل بما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية تعلق أنه حدث غير متوقع ولكن مخططاتهم ودعمهم سبب رئيسى ودولة الاحتلال الإسرائيلى تعلق أنها تنسق مع أمريكا فى الأوضاع بعد سقوط نظام الأسد.

أشار إلى أن إيران تدعم نظام الأسد وبالنسبة لروسيا مع أنها فى فترة حاسمة فى اوكرانيا إلا أنها تدعم نظام الأسد ولكن ليس كما كان سابقا، كما أرى أن ما يحدث يمكن الصمود له ولكن مدى تحول المعركة فى سوريا من الشمال إلى الجنوب ونهاية النظام السورى وبعدها الاتجاه إلى دول الجوار من الجنوب والعراق من الشمال وهذا المخطط منذ سنوات للدول العربية لذلك يجب الإنتباه من كل الدول العربية للحفاظ على الهوية العربية فى مواجهة التحديات الأمريكية الغربية والإسرائيلية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق طرح وطنية وصافي بالبورصة..أبرز تصريحات رئيس الوزراء عقب اجتماع الحكومة