«مسبار الأمل» يوفر ملاحظات عن سحب الجليد المائي على المريخ

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

دبي: يمامة بدوان
أعلن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» توفير ملاحظات عن سحب الجليد المائي على الكوكب الأحمر، بواسطة دراسة بحثية، تعد أول تعاون بين الفرق العلمية لمهمة الإمارات للمريخ، ومسبار الغاز المتتبّع من وكالة الفضاء الأوروبية «إيسا»، بإجراء مقارنة استرجاع العمق البصري للسحب، باستخدام نموذج موحد سهل.
وأوضح في منشور على «إنستغرام»، أن فهم سحب الجليد المائي على المريخ هو مفتاح دراسة تطور الكوكب ومناخه، حيث تقيس كاميرا الاستكشاف الرقمية في «مسبار الأمل» سحب الجليد المائي بطول موجي 320 نانومتر، عبر «العمق البصري لسحب الجليد المائي».
وللحصول على العمق البصري للسحب من الملاحظات العمودية «النظيرية»، يفترض العلماء غالباً أن السحب لها هيكل موحد، ولكن مع وجود بعثات تراقب المريخ من زوايا مختلفة، بات بالإمكان استعادة خصائص السحب بدقة أكبر.
وأضاف المشروع أنه مع النتائج، التي حصل عليها عبر ملاحظات الاحتجاب الشمسي بأداة «مجموعة الكيمياء الجوية» على مسبار الغاز المتتبّع، تبرز النتائج تأثير اختلاف الارتفاعات للسحب، وفقاً لخط العرض على الاسترجاعات النظيرية.
وقال إن الورقة البحثية، التي نشرت أخيراً بعنوان: «تأثير الهيكل الرأسي لسحب الجليد المائي على المريخ، على استرجاعات الغلاف الجوي من الملاحظات العمودية المتزامنة لمشروع الإمارات للمريخ ومسبار الغاز المتتبّع»، من تأليف أوريليان ستشربنين وزملائه.
كما أعلن «مسبار الأمل» في وقت سابق من العام الجاري، توفير الخرائط اليومية للغبار والجليد على مدار عام مريخي كامل، أي ما يعادل عامين أرضيين، برصد التغيرات اليومية والفصلية للجليد في منطقة «ثارسيس» على الكوكب الأحمر، بما في ذلك وجود جليد ثاني أكسيد الكربون أثناء الليل على ارتفاعات منخفضة، والغطاء القطبي من جليد الماء، وثاني أكسيد الكربون، ما يتيح إجراء التحليلات وتعميق فهم البشرية للتغيرات اليومية للغبار والجليد في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق