دبي: «الخليج»
نظّم «مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال»، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، المؤتمر الدولي الثالث لطب الأطفال، والمؤتمر الإماراتي الرابع للرعاية الحرجة للأطفال، في فندق «موڤنبيك غراند البستان» بدبي من 1 إلى 3 نوفمبر، تحت شعار «الابتكار في طب الأطفال.. بناء جسور لأجيال المستقبل».
وشهد الحدث مشاركة نخبة من القامات العلمية المتميزة من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أحدث الابتكارات والتطورات.
أكّد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة، أن المؤتمر يأتي انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تضع التطوير المهني والتعليم الطبي المستمر في صدارة أولوياتها، وتعدّ الصحة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، لا سيما صحة الأطفال.
وقالت الدكتورة صفية الخاجة، مديرة المستشفى: «نسير على خطى القيادة الرشيدة في السعي نحو تطوير المعرفة وترجمتها واقعاً بتوفير منصة فريدة للتعاون بين المتخصّصين والباحثين وصنّاع القرار».
كما أكّدت الدكتورة أمل الشريف، استشارية طب الأطفال، ومديرة قسم طب الأطفال في المستشفى، أن المؤتمر منصة علمية متكاملة تعزز التعاون الدولي في طب الأطفال، وتفتح آفاقاً جديدة لتطوير البروتوكولات العلاجية وأساليب الرعاية المتقدمة.
ويركّز البرنامج العلمي، على عددٍ من المحاور، بما فيها مستقبل طب الأطفال، والعلاج عن بُعد والرعاية المنزلية، وتقنيات المحاكاة في التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي للأطفال، وتقنيات التشخيص المبتكرة، ومعايير السلامة والجودة في وحدات العناية الحرجة، وأخلاقيات التبرّع بالأعضاء وزراعتها، ومناقشة الاستراتيجيات الوقائية في الأمراض المعدية، وأحدث تقنيات التنفس الاصطناعي، وطرائق الكشف عن الأمراض العصبية، وأبرز التطورات في التغذية والنمو. كما يتناول أبرز التحديات والرؤى المستقبلية في علاج اضطرابات السلوك والأمراض النفسية عند الأطفال.
ويتضمن برنامجاً حافلاً من المحاضرات والورش التي تضيء على مواضيع متنوعة، أبرزها العلاج بالبلازما للأطفال والأكسجة الغشائية خارج الجسم، ويستعرض آخر الأبحاث الطبية القائمة على الأدلة وتطبيقاتها العملية، حيث يمثّل منصة بارزة تجمع الخبراء والأكاديميين والأطباء لتبادل تجاربهم واستعراضها أمام صانعي السياسات ومطوري التكنولوجيا الطبية.
