إعداد: محمد عزالدين
وجد باحثون أمريكيون في جامعة جونز هوبكينز، أن الأطفال الذين زُود آباؤهم بملاحظات إلكترونية أو رسائل نصية حول عادات تغذيتهم ونشاطهم البدني، كان لديهم منحنى نمو صحي للوزن، مقارنة بالطول خلال العامين الأولين من عمرهم.
وقالت د. إليانا بيرين، الأستاذة في الجامعة، والباحثة الرئيسة: «تمكنا من منع الأطفال الذين كان وزنهم غير صحي من تحقيق وزن أكثر، ما يهيئ لهم بيئة صحية على المدى الطويل».
تشير الإحصائيات إلى أن 1 من كل 5 أطفال في سن المدرسة، كان يعاني السمنة خلال الفترة من 2017 إلى 2018، ومن المتوقع أن تكون هذه المعدلات قد زادت منذ جائحة كورونا، وأن الاستشارة داخل العيادة حسنت النمو الصحي للأطفال حديثي الولادة حتى سن 18 شهراً، لكن تأثيرها كان أقل وضوحاً بعد عمر السنتين، وذلك بسبب قلة زيارة العيادة بعد السنة الأولى.
وأوضحت، استجابة لذلك، أنشأنا دراسة متابعة تركز على استخدام التكنولوجيا الرقمية لمواصلة تقديم المشورة الصحية والنظام الغذائي للآباء والأمهات الجدد، حتى لو لم يعودوا لزيارة طبيب الأطفال.
وأفادت بيرين: «وجدنا أن الآباء والأمهات كانوا حريصون على الحصول على مزيد من المعلومات لمساعدة أطفالهم على النمو بشكل صحي، والغالبية العظمى من الآباء يمتلكون هواتف ذكية، وعززت هذه الرسائل السلوكيات الصحية، مثل تقليل المشروبات السكرية وتقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات، وإرسال هذه الأهداف كل أسبوعين حتى بلوغ الأطفال سن الثانية، وبلغة تتناسب مع احتياجات الآباء، سواء باللغة الإنجليزية أو الإسبانية، كما تمكن الآباء الذين تلقوا الرسائل النصية من الوصول إلى «لوحة تحكم» على الإنترنت لتتبع الأهداف الصحية».
0 تعليق