إعداد: مصطفى الزعبي
انقسمت الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب استبدال متجر ملابس نسائية في الصين العارضات الدمى بنساء حقيقيات، وتباينت الآراء بين مؤيد لهذه الفكرة التسويقية ومعارض لها على اعتبار أنها تمثل انتهاكاً لكرامة المرأة.
وفي الفيديو انتشر بشكل واسع على منصة «إكس»، ظهرت عارضات أزياء «بشريات» وهن يمشين على أجهزة المشي في الواجهة الرئيسية للمتجر، بدلاً من العارضات البلاستيكية.
أما الهدف من استخدام البشر بدلاً من الدمى وفقاً للتعليق المرفق بهذا المنشور المتداول، فهو أنه «يساعد العملاء على رؤية مدى ملاءمة الملابس للشخص أثناء الحركة».
وتباينت ردود الفعل، حيث دعا البعض إلى «تقبّل هذه الفكرة التسويقية الجديدة» واعتبارها مشابهة لوظيفة عارضة الأزياء خلال مشيها على منصة العرض.
وقال آخرون: «خطوة رياضية وصحية، ويمكن للعارضة عند انتهاء فترة عملها أن تستريح، ثم تحل مكانها شابة أخرى».
بينما رفض آخرون هذه الخطوة التسويقية ووصفوها بأنها تحاول تسليع المرأة وإهانتها من أجل الحصول على المال. وأعربوا عن تخوّفهم من الوصول إلى مرحلة تُستبدل فيه النماذج البلاستيكية بالبشر.
وشدد آخرون على أن هذا التصرف لا أخلاقي، والعارضة ستتألم من المشي لفترات طويلة، وكل ذلك لأجل كسب المال.
وطرح البعض فكرة توصيل العارضات البلاستيكيات بالكهرباء لإضفاء الحركة على واجهات العرض من دون اللجوء إلى العارضات البشرية.