متابعة: ضمياء فالح
لخص منظر الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب البريميرليغ القياسي ( 4 مرات على التوالي ) بعد تعادل فريقه 3-3 أمام فيينوورد رغم تقدمه بـ3 أهداف قبلها، سيناريو المباراة التي قلب فيها فيينوورد تأخره بـ3 أهداف وسجل ثلاثة في الشوط الثاني.
هذه هي المباراة السادسة بدون فوز لكتيبة غوراديولا وعندما سئل عن سبب الجرح على أنفه والخطوط الحمراء على رأسه في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أجاب:«نعم، الجرح من ظفر إصبعي أثناء المباراة، أردت إيذاء نفسي. نحن لسنا قادرين على الفوز بمباريات، نحن كفريق كنّا دوماً نجد طريقة للفوز وحالياً الوضع مختلف، لا شيء يحدث».
وعمّا قاله للاعبيه أجاب غوارديولا الذي يحل ضيفاً على المتصدر ليفربول الأحد المقبل:«لم يكن من الضروري قول أي شيء لهم، هم يعرفون تماماً. سجلنا 3 أهداف وهم
( فيينوورد) لم يسمحوا لنا بالفوز. هذه هي الحال ويصعب هضمه. سيكون موسماً صعباً لنا وعلينا تقبله. عليّ رفع معنويات اللاعبين قبل الأنفيلد، هذا هو واجبي. ظننت عندما أجريت 3 تبديلات بالدقيقة 69 أن المباراة حسمت لنا. أخرجت ناثان (أكي) قبل 20 دقيقة من الصفارة لأني لم أشعر بأننا في خطر وهو تعرض لإصابات كثيرة وما كنت لأشركه في الـ90 دقيقة كاملة. إيكاي
( غندوغان) كان لاعب الارتكاز الوحيد اللائق وفودن لعب الكثير من الدقائق وحاولت أن يستعيد كيفن ( دي بروين) أفضل إيقاعه. ماكا (ماكاتي) وجاهامي (سمبسون بوسي) دائماً مستقري الأداء ولوهلة ظننت أن كل شيء بخير تماماً».
وعن صفارات مشجعي سيتي قال غوارديولا:«يشعرون بخيبة أمل ونتفهم هذا طبعاً، جاؤوا هنا كي لا يتذكروا نجاح الماضي بل لرؤية الفريق يفوز».
التعادل ترك سيتي في المركز الـ15 في تصنيف دوري أبطال أوروبا مع تبقي 8 نقاط للحصد في مباريات أمام يوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان وكلوب بروغ. اهتزت شباك سيتي بهدفين أو أكثر في 6 مباريات على التوالي في جميع المسابقات، وهذا يحصل لأول مرة منذ مايو 1963.
شجاعة لاعبين
في المقابل، اثنى بريان بريسكه مدرب الفريق الهولندي على شجاعة لاعبيه وعلى سيتي وقال:«كانت مباراة لا تصدق وأمسية مذهلة أمام فريق لا يزال الأفضل في العالم بالنسبة لي. من الواضح أنهم يعانون حتى عندما كانوا متقدمين 3 -صفر».
من جهته، وصف أسطورة إنجلترا ألن شيرر فريق غوارديولا بـ«الضعيف والعاجز» وأضاف:«ما لا يمكنك فعله هو منح الخصم الأمل وهذا ما فعله بالضبط لاعبو سيتي. هذه كارثة، سيتي تلقى 17 هدفاً في الـ6 مباريات الأخيرة».
وقال روبرت بيرس لاعب ومدرب سيتي السابق:«ليفربول يفرك يديه فرحاً الآن، محمد صلاح يأتي من الخلف ودياز يشتت أنظار المدافعين بدون كرة».