أبوظبي: «الخليج»
استقبل صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، هو ون رونغ – رئيس لجنة شنغهاي للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني والوفد المرافق له، الذي يزور الدولة رسمياً.
وبحث اللقاء، الذي عقد الخميس في مقر المجلس، سبل تطوير العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، التي تشهد نمواً وتطوراً كبيرن في شتى المجالات. كما تطرق إلى أهمية التنسيق في مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المحافل الإقليمية والدولية.
وأشاد غباش، بعمق العلاقات بين البلدين الصديقين، خاصةً أن عام 2024 يمثل الاحتفال بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية التي أقيمت عام 1984، ما يؤكد حرصهما على تطويرها في المجالات كافة وخاصة السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاستثمارية والقطاعات الحيوية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع، في ظل الشراكة الاستراتيجية الموقعة بينهما في 17 نوفمبر عام 2012 .
حضر اللقاء الدكتور علي النعيمي، ووليد المنصوري، ومحمد الكشف، والدكتورة سدرة المنصوري، وسمية السويدي، وماجد المزروعي، وأحمد مير خوري، ومضحية المنهالي، والدكتورة نضال الطنيجي، أعضاء المجلس الوطني، والدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني.
وأكد غباش عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة على جميع الصعد بما يواكب التطور المتنامي الذي تشهده مسيرة العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين، منذ الزيارة التاريخية التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، خلال زيارته التاريخية إلى الصين عام 1990. ثم عمل على تطويرها ومتابعتها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لترتقي إلى شراكة استراتيجية شاملة في عام 2012، وهي الأولى في الشرق الأوسط.
وأكد غباش، أن الزيارات الرسمية المتبادلة بين قادة البلدين خلال السنوات الماضية، أسهمت في ترسيخ العلاقات ودفعها نحو مزيد من التطور، وكان لها نتائج كبيرة في تعزيز العلاقات البرلمانية والرسمية، وكان آخرها الزيارة الرسمية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى جمهورية الصين الشعبية في مايو 2024، تلبية لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وكانت أهم نتائج الزيارة تأكيد علاقات الصداقة ومجالات الشراكة الإستراتيجية الشاملة، واستعراض أهم الفرص الواعدة لتطويرها خفي المجالات الاستثمارية والاقتصادية والعلمية والثقافية.
كما أكد أن زيارة الرئيس شي جين بينغ، التاريخية عام 2018 إلى دولة الإمارات، التي أكّدت مسارات التعاون بين البلدين في كل المجالات، بما يعود على شعبي البلدين نماء وتطوراً وازدهاراً، حيث أثمرت تأسيس شراكة استراتيجية شاملة.
وأكد هو ون رونغ، أن العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية ودولة الإمارات، تتميز بخصوصية وتطور مستمر وتعدّ نموذجاً رائداً للتعاون في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية وغيرها.