متابعات – «الخليج»
تمكّنت وزارة الداخلية السورية من القبض على سيدة تستدرج ضحاياها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن عصابة إجرامية متخصصة في السرقة والابتزاز، شكّلتها المتهمة برفقة ابنتها ورجل آخر.
وبحسب بيان الوزارة، الجمعة، فإن فرع الأمن الجنائي في اللاذقية نجح في استرداد مركبة سُرقت من مالكها مع أغراضه، بعد استدراجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما ألقت القبض على اثنين من أفراد العصابة.
وأشار البيان إلى أن المجني عليه كان قد تقدّم ببلاغ مؤخراً بشأن سرقة سيارته ومبالغ مالية ومتعلقاته الشخصية قبل نحو سنة، بعد استدراجه من قِبل سيدة على موقع «فيسبوك»، موضحاً أنه حين ذهب في موعده للقائها لأول مرة بمدينة اللاذقية تعرّض للخطف والتهديد.
وأوضح المدعي في شكواه أنه حين دخل منزلها فوجئ بشخص يأتي من خلفه ويضع سكيناً على رقبته، ثم خرجت المتهمة مع ابنتها، وسلبوه هاتفه وساعة يد ذهبية ومبلغ 1300 دولار، و6 ملايين ليرة سورية، إضافة لأوراق شخصية كانت بحوزته.
ولم تكتف العصابة بالسلب والنهب، بل صوروا المجني عليه لابتزازه بالصور، وتهديده بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي في حال تقدمه ببلاغ إلى الشرطة.
واستغلت الشرطة نفس الوسيلة لاستدراج زعيمة العصابة، وذلك من خلال حسابها على «فيسبوك»، وتم إلقاء القبض عليها، وتبيّن أن عمرها 44 عاماً، فيما كانت ابنتها في سن 16 عاماً، واعترفتا بارتكاب هذا النشاط الإجرامي، بمساعدة الهارب الثالث.
وتم استرداد السيارة وجزء من المسروقات، ولا تزال الشرطة تواصل عمليات البحث عن المتهم الثالث، تمهيداً لتحويلهم إلى المحاكمة.