أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف المصري، بإنجازات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ودورها الرائد في عكس الوجه المشرق للدين الإسلامي الحنيف والتعريف بقيمه الإنسانية السامية، مبدياً إعجابه بالنهج التي تتبعه في الاستفادة من التقنية الرقمية والذكية وتمكنها من استغلالها لخدمة أهدافها وتقديم خدماتها للمجتمع بأسسٍ راقية تلبي احتياجاتهم بسهولةٍ ويسر.
جاء ذلك خلال زيارته للهيئة، حيث استقبله بمقرها الرئيسي في أبو ظبي، الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيسُ الهيئة، ومديرها العام أحمد راشد النيادي، والمسؤولون.
ورحّب الدكتور الدرعي بالوزير والوفد المرافق له مشيداً بعمق العلاقات الممتدة بين البلدين الشقيقين والقيادتين الرشيدتين، مثمناً التعاون والتواصل المثمر بين الهيئة ووزارة الأوقاف المصرية، من خلال تبادل الخبرات والدراسات والبحوث والتنسيق المستمر في العديد من المجالات التي تخدم الشأن الديني.
وأطلع الدرعي الوزير على إنجازات الهيئة والآلية التي تتبعها في إيصال رسالتها للمجتمع وكيفية مسايرة متغيرات الحياة ومستجدات العصر والتعامل معها بإيجابيةٍ، مؤكداً على الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ونوابه وولي عهده الأمين وحكام الإمارات، وحرصهم على ترسيخ قيم التعايش والتسامح ونشر السلام بين الشعوب.
من جانبه أشاد أسامة الأزهري، بحسن الاستقبال والحفاوة من الهيئة، مؤكداً على رسوخ العلاقات وتميزها بين دولة الإمارات وجمهورية مصر قيادةً وشعباً، مبدياً إعجابه بإنجازات الهيئة، وخبرتها في التخطيط المسبق واستشراف المستقبل الواعد.
هذا وقد ناقش الجانبان عدداً من الموضوعات المتعلقة بالشأن الديني، مؤكدين على تعزيز التعاون وزيادة التواصل والتنسيق وتبادل الخبرات لتحقيق الأهداف المشتركة.