دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء في دبي الصحية، أنها نجحت في تدريب أكثر من 4 آلاف معلم وولي أمر، على دعم وتمكين أصحاب الهمم، من خلال برنامج «تآلف»، الذي أطلقته بهدف دمج هذه الفئة في التعليم والمجتمع.
وأوضحت المؤسسة أنها في إطار حرصها على توفير بيئة صحية متكافئة لأصحاب الهمم، وفرت عدداً من الفرص التدريبية المجانية باللغتين العربية والإنجليزية موجهة للمعلمين وأولياء الأمور، ومقدمي الرعاية، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لتعزيز مهارات التواصل معهم وتمكينهم من التغلب على إعاقتهم، واكتشاف قدراتهم الكامنة. وشهد البرنامج تطوراً ملحوظاً على مدار السنوات الأخيرة، محققاً تأثيراً إيجابياً في حياة المعلمين، وأولياء الأمور، وخاصةً في حياة أصحاب الهمم، ومنذ انطلاقه، تخرج منه أكثر من 680 معلماً من 46 جنسية مختلفة، يعملون في 70 مدرسة حكومية و60 مدرسة خاصة في جميع أنحاء الدولة.
من جانبه قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «نجحنا من خلال برنامج «تآلف» في توفير رعاية متكاملة لأصحاب الهمم في المنزل والمدرسة، الأمر الذي يعكس التزامنا الراسخ بدعمهم وتذليل كافة العقبات التي تواجه دمجهم في المجتمع ككل، بالتعاون مع الأسرة والمدرسة ومقدمي الرعاية الصحية».
من جهته قال الأب سوريش كومار، مدير مدرسة القديسة مريم الكاثوليكية الثانوية في الفجيرة: «كان لبرنامج «تآلف» دور محوري في تغيير نظرتنا لأساليب التعليم الشامل، بفضل هذا البرنامج الذي تقدمه مؤسسة الجليلة، تمكّن معلمونا من تطوير مهاراتهم للتعامل مع احتياجات أصحاب الهمم بفعالية أكبر، مما أسهم في تحسين طرق التدريس وخلق بيئة تعليمية داعمة، بات بإمكاننا اكتشاف تحديات الطلاب مبكراً وتقديم الدعم اللازم لتطورهم، شراكتنا مع مؤسسة الجليلة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق مجتمع أكثر تفهماً وشمولية».