مجلة مباشر الاخبارية

المعـلا: رايتنـا خفـاقـة دومـاً بنجـاحاتنا الاستثنائيـة

أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أن «يــوم العلــم» منــاسبــة وطنية غالية على قلوبنــا جميــعاً، وهــو يــوم استثنائـــي نعــبر فيه عن فخرنا واعتزازنا، بما حققـــته دولتــنا من إنجازات علــى مختلــف الصعــد، وعزمنا على مواصلـة مسيرة البناء والازدهار، والرخاء والأمن والاستقرار.
وأضاف سموه، في كلمة له بهذه المناسبة، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يوم الثالث من نوفمبر من كل عام مناسبة وطنية، نؤكد فيها عمق انتمائنا ووفائنا لهذا الوطن وتعضيد التلاحم الوطني وترسيخ صورة الإمارات لتبقى رايتها دوماً عالية خفاقة بنجاحاتها الاستثنائية وتطلعاتها للمستقبل، مستندين على إنجازات العقود الماضية التي حققت فيها دولتنا منجزات كبيرة غير مسبوقة في مختلف المجالات.
وقال سموه، إن رفع العلم يرسخ حب الوطن في نفوس المواطنين ويعزز فيهم مشاعر الانتماء والولاء له ولقيادته، والتمسك بقيم الاتحاد والمحافظة على المكانة الرائدة لدولتنا التي أصبحت رمزاً للسلام وعنواناً للعزيمة والإرادة والإنجازات في كافة المجالات، والمضي بمسيرتها الواثقة نحو المزيد من النجاحات وتعزيز سمعتها العالمية.
على صعيد متصل، رفع سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، علم الدولة في حديقة الخور بأم القيوين، وذلك بمناسبة يوم العلم.


حضر رفع العلم، الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين، والشيخ عبد الله بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة المالية، والشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة البلدية، وناصر سعيد التلاي مدير الديوان الأميري، وسيف حميد سالم مدير مكتب سمو ولي عهد أم القيوين، وعدد من المسؤولين.
وأكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، أهمية الاحتفال بيوم العلم، كمناسبة وطنية تعكس ثقافة احترام علم الدولة الذي يرمز للوطن والانتماء لأرضه، ويعبّـر عن اتحاد الإمارات المجيد ومكتسباته الغالية.
وقال سموه: إنه في هذه المناسبة الوطنية يرتفع علم دولة الإمارات خفاقاً عالياً فوق مؤسسات الدولة ووزاراتها وبيوتها؛ لتبين للعالم أن دولة الإمارات وشعبها وقادتها يد واحدة متلاحمة، تجمعها راية خفاقة تبعث للعالم رسالة تحمل في طياتها معاني البر والعطاء، والقوة، والخير، والمحبة، والسلام.
وأضاف سموه، أن الثالث من نوفمبر من كل عام سيظل علامة مضيئة في تاريخنا، ومناسبة لاستمرار المسيرة المباركة، وتجديد الولاء لقيادتنا.
(وام)
 

أخبار متعلقة :