عقد مجلس الشعب جلسته الحادية عشرة من الدورة العادية الثانية عشرة للدور التشريعي الثالث، برئاسة السيد حموده صباغ رئيس المجلس ، والتي ناقش خلالها أداء وعمل وزارة السياحة والجهات المرتبطة والتابعة لها.

وفي بداية الجلسة رحب السيد رئيس المجلس بالسيدين المهندس محمد رامي مرتيني وزير السياحة والأستاذ أحمد بوسته جي وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب.

قدم السيد وزير السياحة أمام المجلس عرضاً تطرق فيه إلى أهمية القطاع السياحي ودوره الحيوي كرافد للاقتصاد الوطني وما تعرض له هذا القطاع من تخريب وتدمير ممنهج خلال الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية خلال السنوات الماضية وما تبعها من إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب وحصار ظالم مفروض على الشعب.

وأكد السيد وزير السياحة أن استعادة القدوم السياحي إلى سورية يعتبر من أهم التحديات التي تواجه القطاع السياحي لذلك فإن تعزيز مناخ الاستثمار السياحي وطرح الفرص الاستثمارية الواعدة والجاذبة للمستثمرين لا يقل أهمية عن استعادة القدوم نظراً لضرورة توفير منشآت سياحية وترفيهية قادرة على استيعاب الأعداد المأمولة من السياح العرب والأجانب.

وفي معرض مناقشتهم لأداء وعمل وزارة السياحة طالب عدد من السادة بالاستفادة من خريجي كلية السياحة والثانوية الخاصة بالوزارة وتوظيفهم في المنشآت السياحية ، وأهمية العناية بالمنافذ الحدودية والمطارات والاهتمام بالخدمات وتقديم التسهيلات للقادمين والسائحين إلى سورية، وإضافة بند للمنصة خاصة بالسوريين في الخارج والمغتربين منهم .

كما تساءل عدد من السادة الأعضاء حول خطة الوزارة الخاصة بمحافظة إدلب والمعالم السياحية والأثرية الكبيرة فيها وحول ضبط الوزارة لأسعار خدمات المنشآت السياحية .

وطالب عدد من السادة الأعضاء بإنشاء فنادق درجة ثانية للسياحة الداخلية ودراسة أسعار الإقامات الفندقية تتناسب مع دخل السوريين وتقديم أسعار تنافسية وتبسيط الإجراءات للسائحين عموما وخاصة من الدول الصديقة .

ودعا عدد من السادة الأعضاء إلى تفعيل الحرف اليدوية وتنشيط الصناعات المتعلقة بها بما يدعم الاقتصاد الوطني ودعم القروض للمشاريع السياحية لتنشيط القطاع السياحي في سورية .

والسادة الأعضاء الذين تقدموا بمداخلاتهم هم :

خالد الشويكي - عبد الرحمن الجعفري - عادل الشيبان - سمير حجار - بطرس مرجانة - محمد قدور العينية - مجيب الرحمن الدندن - خليل خليل - بشار شباط - عامر الحموي - عبد الناصر الحريري .