مجلس الشعب يوافق على منح الإذن في الملاحقة القضائية بحق عدد من أعضائه

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

مجلس الشعب يوافق على منح الإذن في الملاحقة القضائية بحق عدد من أعضائه

عقد مجلس الشعب اليوم جلسته السادسة عشرة من الدورة العادية الثانية عشرة للدور التشريعي الثالث برئاسة السيد حموده صباغ رئيس المجلس والتي أحيا خلالها الذكرى الخمسين لقيام القائد المؤسس حافظ الأسد طيب الله ثراه برفع العلم العربي السوري في سماء القنيطرة المحررة .

رحب السيد رئيس المجلس في بداية الجلسة بالأستاذ أحمد بوسته جي وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب.

تم في بداية الجلسة تلاوة تقارير لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية حول كتب وزيري العدل والدفاع المتضمنة طلبات منح الإذن في الملاحقة القضائية بحق عدد من أعضاء المجلس وتقديم السيد رئيس اللجنة الإيضاحات اللازمة بهذا الشأن وافق المجلس بالأكثرية على منح الاذن بالملاحقة القضائية لعدد من الأعضاء ورفض منح الاذن لعدد آخر.

وفي كلمة للسيد رئيس المجلس بمناسبة الذكرى الخمسين لقيام القائد المؤسس حافظ الأسد طيب الله ثراه برفع العلم العربي السوري في سماء القنيطرة المحررة ، أكد فيها أن هذه الذكرى الخالدة، تمثل يوما مجيدا في حياة شعبنا العربي السوري، عندما قام القائد المؤسس حافظ الأسد - رحمه الله وطيب ثراه – برفع علم الوطن في حاضرة الجولان الغالي على قلوبنا جميعا القنيطرة الحبيبة الشامخة، في السادس والعشرين من حزيران عام 1974، بعد دحر العدوان الصهيوني الغاشم؛ الذي قام بتدمير كل ما يمت للحياة بصلة في هذه المدينة المناضلة والصامدة.

وأشار السيد رئيس المجلس إن إحياءنا اليوم للذكرى الخمسين لتحرير القنيطرة، يحتم علينا أن نتذكر دائما بأن استعادة حقوقنا المغتصبة في مقدمة أولوياتنا، وأن شعبنا السوري الوفي؛ يملك تاريخا طويلا وعريقا في الدفاع عن حقوقه دون التفريط بشبر من تراب الوطن، وأكد السيد رئيس المجلس أننا ماضون في هذه المسيرة البطولية المشرفة إلى تحقيق النصر الناجز بحكمة وتبصر وإقدام قائد سورية، السيد الرئيس بشار الأسد.

ووجه السيد رئيس المجلس تحية الإجلال والإكبار والخلود لروح القائد المؤسس حافظ الأسد، ولأرواح شهداء تشرين التحرير، وشهداء الجولان الحبيب، وشهداء سورية العظام ، وتحية الشرف والعنفوان إلى أهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل وهم يواجهون آلة القتل والإرهاب لسلطات الاحتلال الصهيوني بإرادة لا تعرف الهزيمة، وعزيمة لا تعرف الهوان وتحية الرجولة والبطولة والفداء إلى رجال جيشنا العربي السوري الأغر؛ سياج الوطن ودرعه الحصين.

كما شدد السيد رئيس المجلس على العهد والوعد في الاستمرار والمضي قدما خلف المسيرة المظفرة، والنهج المبدئي الثابت لقائد الوطن، الأمين المؤتمن السيد الرئيس بشار الأسد.

بدورهم تقدم عدد من السادة أعضاء المجلس بمداخلاتهم حول الذكرى حيث أكدوا على أن هذا اليوم مكلل بدماء الشهداء الأبرار الذين صنعوا النصر و قدموا التضحيات من أجل تحرير الأرض المحتلة فكان تتويجاً لبطولات الجيش العربي السوري وشجاعة وإقدام القائد المؤسس الراحل حافظ الأسد صانع التشرينين ، مؤكدين الاستمرار على نهج التحرير والنصر بقيادة قائد الوطن الصامد المقدام السيد الرئيس بشار الأسد .

كما أكد السادة الأعضاء على أن هذا اليوم خالد في وجدان الشعب السوري بأكمله وفي وجدان الشعب العربي عموما يوم رفع العلم في سماء القنيطرة المحررة هذا العلم الذي يحمل تاريخ سورية وماضيها ومستقبلها وصمودها أمام العدو الصهيوني الغاشم وأسقط كل مؤامراته الفاشلة ، مجددين كل العزم والصمود حتى تحرير كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية والجولان المحتل ورفع علمها على كل بقعة فيها بفضل صمود قائد الوطن وتضحيات جيشنا الباسل ودماء الشهداء الأبرار ، ووجهوا تحية فخر واعتزاز لصمود أهلنا في الجولان المحتل وتمسكهم بوطنهم الأم سورية .

السادة الأعضاء الذين تقدموا بمداخلاتهم هم :

رضا الدمقسي - شادي صالح - رأفت بكار - وحيد الزعل - نسيب أبو محمود - مجيب الرحمن الدندن - حسن شهيد – محمد خالد الشويكي .

وفي ختام الجلسة شكر السيد رئيس المجلس السيد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب لمشاركته أعمال الجلسة كما شكر كافة الزملاء أعضاء المجلس على مداخلاتهم التي تقدموا بها ، ورفع الجلسة الى الساعة الـ/12/ من يوم غد الخميس .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق