باريس - أ ف ب
طالب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل باستخدام قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) كامل قدراتها، بدلاً من إصلاحها أو تعديل تفويضها.
وصرح للصحفيين على هامش المؤتمر الدولي حول لبنان في باريس: «ماذا لدينا؟ لدينا 10 آلاف جندي منتشرين على الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان. يمكن أن يكون لدينا 15 ألفاً، لأن 15 ألفاً هو العدد المسموح به لقوة اليونيفيل».
وأضاف: «أعتقد أننا بحاجة إلى استكشاف كل الاحتمالات، لتكون اليونيفيل أكثر عملانية في إطار ولايتها»، مشدداً على أنه «يمكن أن نطلب منها بذل المزيد».
وتابع: «لذلك دعونا نفعل ما هو ممكن، دعونا لا نخترع العجلة يومياً. أنا شخص عملي للغاية، إذا كان لدينا 10 آلاف رجل فيمكن أن يكون لدينا 15 ألفاً. دعونا نستخدم هذه القوة قبل البحث عن حلول ستكون دائماً أكثر صعوبة في تطبيقها» وذلك بينما بدأت النقاشات حول مدى جدوى تعديل تفويض هذه القوة التابعة للأمم المتحدة من عدمه.
كذلك، دان جوزيب بوريل مجدداً، إطلاق النار من القوات الإسرائيلية على مواقع اليونيفيل.
وتنتشر «اليونيفيل»، في جنوب لبنان منذ 1978. والقوة التي تضم أكثر من 9500 جندي في مرمى النيران بين إسرائيل و«حزب الله»، منذ أن فتح الحزب جبهة «إسناد» ضد إسرائيل في أعقاب اندلاع الحرب في غزة