موسكو : أ ف ب
يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بزيارة رسمية لكازاخستان، البلد الشاسع الواقع في آسيا الوسطى، حيث تحاول الصين وتركيا والغرب كسب نفوذ، وفق ما أعلنت سلطات البلدين.
وأعلنت الزيارة خلال اجتماع بين وزيرَي خارجية كازاخستان مراد نورتلو وروسيا سيرغي لافروف، في أستانا، عاصمة القوة الاقتصادية الرائدة في آسيا الوسطى.
من جهتها، تعمل كازاخستان، الحليف العسكري والاقتصادي لروسيا التي تتشارك معها حدوداً بطول نحو 7500 كيلومتر، على تنويع علاقاتها مع الغرب والصين وتركيا التي تنافس موسكو في نفوذها في الجمهوريات السوفييتية السابقة.
ويتّهم الغرب كازاخستان التي تحافظ على موقف متوازن بشأن الحرب في أوكرانيا بدعمها وحدة الأراضي الأوكرانية دون إدانة الغزو الروسي، بعدم احترام العقوبات المفروضة على موسكو، وهو ما تنفيه.
ولم تعلن أي تفاصيل عن زيارة بوتين، لكن روسيا تسعى، مثل فرنسا، إلى بناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان التي تنتج قرابة نصف إنتاج العالم من اليورانيوم.
وخلال زيارة لأوزبكستان المجاورة في الربيع، وقع بوتين اتفاقاً مع نظيره شوكت ميرزيوييف حول بناء محطات طاقة نووية منخفضة الطاقة باستخدام تكنولوجيا روسية.