لندن - أ ف ب
تظاهر آلاف الأشخاص وشخصيات سياسية في العاصمة البريطانية، السبت، دعماً لغزة في الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وسار المتظاهرون إلى وسط لندن صباح السبت، حيث لوّحوا بلافتات وأعلام فلسطينية ولبنانية، حسبما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس.
وشاركت شخصيات سياسية في هذه التظاهرة، بينها الزعيم السابق لحزب العمّال (مستقل حالياً) جيريمي كوربن ورئيس الحكومة الاسكتلندية السابق حمزة يوسف.
أوقفوا القصف
وهتف المتظاهرون «أوقفوا القصف» و«فلسطين حرة حرة» و«أوقفوا قصف المستشفيات».
وقالت صوفيا تومسون (27 عاماً) التي شاركت في التظاهرة مع أصدقائها: «يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقف إطلاق النار الآن. كم عدد الفلسطينيين أو اللبنانيين الأبرياء الذين يجب أن يُقتلوا؟!».
وأضافت: «حقيقة أنّنا كثر تُظهر أنّ الحكومة لا تتحدث نيابة عن الشعب».
انتقاد ستارمر
وردّد الحشد عبارات تنتقد رئيس الحكومة كير ستارمر. وقال: «يدا ستارمر ملطخة بالدماء» و«ستارمر، ستارمر، لا يمكنك الاختباء، سنوجّه إليك اتهامات بالإبادة الجماعية».
وجرت تظاهرة مماثلة السبت في العاصمة الإيرلندية دبلن.
ومن المقرّر تنظيم تظاهرة في لندن الأحد لإحياء ذكرى 1205 أشخاص قُتلوا في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول / أكتوبر.
وأعلنت شرطة لندن منذ الجمعة تعبئة قوة كبيرة لمواكبة التظاهرتين.
وبعد عام من الحرب ضد حركة «حماس» في قطاع غزة، نقلت إسرائيل معظم عملياتها العسكرية في منتصف أيلول/سبتمبر إلى الجبهة الشمالية، حيث كثّفت غاراتها على لبنان فيما بدأت قواتها الاثنين عمليات توغل برية.
ويأتي التصعيد في لبنان بعد نحو عام من فتح حزب الله جبهة ضد تل أبيب «إسناداً» لغزة، غداة شن حماس هجومهاً على إسرائيل