مجلس الشعب في ذكرى رحيل القائد المؤسس: جعل سورية لاعباً أساسياً في المنطقة ومركزاً للنبض القومي
أكد مجلس الشعب أن القائد المؤسس حافظ الأسد استطاع بحكمته وحنكته وشجاعته ونفاذ بصيرته أن ينتقل بسورية من حالة عدم الاستقرار إلى حالة الأمن والأمان والوحدة الوطنية الراسخة والدفاع عن حقوق الأمة والتمسك بالمبادئ والثوابت القومية والوطنية.
وفي بيان له بمناسبة الذكرى الـ 24 لرحيل القائد المؤسس حافظ الأسد تلقت سانا نسخة منه أشار المجلس إلى أن القائد المؤسس أرسى دعائم وأسس دولة الشعب والقانون والمؤسسات ورسخ بنهجه الثابت المبادئ والحقوق، وشيد الإنجازات، وحقق قفزات نوعية هائلة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية، كما أعطى سورية مكانة ودوراً عربياً وإقليمياً محورياً وجعلها لاعباً أساسياً ومركزاً للنبض القومي، وحاملاً لهموم الأمة وقضاياها المصيرية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي جعلها القضية المركزية الأولى لسورية، انطلاقاً من التمسك بالأسس والمبادئ القومية والوطنية الثابتة.
ولفت المجلس إلى أن الرئيس بشار الأسد جسد أيضاً هذا النهج المظفر خير تجسيد، وأكمل مسيرة دعم المنجزات التي حققتها سورية عبر السنوات الماضية لجعل سورية تواكب التقدم الحاصل في كل المجالات، وتعزز قدرة الشعب على تحقيق الإنجازات الكفيلة بتمكين سورية من القيام بدورها الوطني والقومي الفاعل الذي يتناسب مع موقعها ومكانتها الاستراتيجية في المنطقة والعالم.
وأضاف بيان المجلس: “إننا في مجلس الشعب نجدد العهد والوعد أن نبقى الأمناء والمخلصين لنهج القائد المؤسس، وأن نكمل مسيرة الانتصار وإعادة البناء والإعمار لسورية الجديدة المتجددة بالتفاف أبناء شعبنا السوري الوفي وقواتنا المسلحة الباسلة حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد”.
وختم المجلس بيانه بالرحمة والإجلال والإكبار والخلود لروح القائد المؤسس حافظ الأسد، ولأرواح شهداء الوطن الأطهار والرفعة والسمو والازدهار لسورية الشامخة وشعبها الأبي.