نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قسم التغذية في الـ"AUT" نظمه مؤتمره السنوي حول آخر الاكتشافات والعلاجات لداء السكري, اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 01:39 مساءً
نظّم قسم التّغذية في "الجامعة الأميركية للتكنولوجيا- AUT"، مؤتمره السّنوي حول آخر الاكتشافات والعلاجات لداء السّكري، في أوديتوريوم عصام فارس في حرم الجامعة في حالات، بالتعاون مع "نادي ليونز" جبيل يونيفرسال ونادي كسليك مارين، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للسّكري.
وأشار نائب رئيس الجامعة للشّؤون الخارجيّة الدكتور مرسيل حنين، إلى أنّ "هذا المؤتمر أصبح تقليدًا سنويًّا في الجامعة منذ 12 سنة وهو مستمر"، معدّدًا المناطق والبلدات الّتي قام قسم التّغذية في الجامعة بإجراء فحوصات مجانيّة للمواطنين فيها المعرّضين والمصابين بداء السّكري، وآخرها كان بالتّعاون مع بلدية جبيل، حيث تمّ إجراء فحوصات للنّازحين في المدارس الرّسميّة في القضاء، وقد تمّ تسليم النّتائج إلى المراجع المختصّة.
وعدّد أيضًا المشاريع المستقبليّة الّتي ستقوم بها الجامعة خلال العام الدّراسي على المستويات كافّة.
بدورها، لفتت رئيسة قسم التّغذية باولا لبكي، إلى "أهميّة هذا المؤتمر، خصوصًا لجهة ضرورة التّوعية على مخاطر هذا الدّاء والكشف المبكر عليه"، مركّزةً على أنّ "موضوع هذا العام، "تمكين الصحة العالمية"، يؤكّد الحاجة إلى جهد عالمي موحّد لإدارة مرض السكري والوقاية منه. ومع إصابة الملايين وارتفاع الأعداد باستمرار، فإنّ المهمّة هي نشر الوعي وتشجيع الكشف المبكر، وتعزيز نمط الحياة الصّحي، للحدّ من تأثير هذا المرض على الأفراد والمجتمعات في كلّ مكان".
وأوضحت أنّ "تماشيًا مع هذا الموضوع، ينظّم قسم التّغذية في "AUT" ورش عمل وحملات ومبادرات للتّواصل المجتمعي، تركّز على دعم إدارة مرض السّكري والوقاية منه في لبنان. ولتنفيذ ذلك، نتعاون مع الخبراء والمنظّمات المحليّة الّتي يمكنها توجيهنا في ترجمة هذا الموضوع إلى عمل محلي مؤثّر".
وبيّن لبكي أنّ "جهودنا ستركّز بشكل خاص على نشر الوعي ليس فقط في المدن المختلفة، ولكن أيضًا في المدارس، ممّا يضمن تزويد التّلاميذ الصّغار بالمعرفة الأساسيّة منذ سنّ مبكرة. من خلال هذه الأنشطة، سنحقّق تقدّمًا ملموسًا نحو تمكين مجتمعنا في مكافحة مرض السّكري".
وذكر أنّ "لذا، خلال هذا المؤتمر، سنستكشف مواضيع مختلفة تتعلّق برعاية مرضى السّكري، بما في ذلك أهميّة التّخطيط للوجبات والنّشاط البدني. وسنناقش الأبحاث الحاليّة حول فقدان العضلات بسبب الشّيخوخة وارتباطها بمرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، سنراجع أحدث المبادئ التّوجيهيّة من الجمعيّة الأوروبيّة لدراسة مرض السّكري، بما في ذلك التّوصيات المحدّثة وتسليط الضّوء على دراسة مرض السّكري".
أمّا عضو المنظّمة الأميركيّة والجمعيّة الأوروبيّة للسّكري أوديت مطر، فتحدّثت عن الابتكارات الجديدة من الأدوية لاسيما الانسولين، لمعالجة داء السّكري، مؤكّدةً أنّ "الدّراسات أثبتت أنّ متابعة المريض لمرضه وكيفيّة التّعامل معه، تساعد على التّخفيف من مخزون السّكري في جسم الإنسان".
وشدّدت على "ضرورة متابعة الفحوصات الدّوريّة"، لافتةً إلى أنّ "هذا الدّاء قد يصيب الصّغار والكبار وحتّى الأطفال". وكشفت أنّ "المرأة الحامل المصابة في السّكري قد يختفي هذا الدّاء من جسمها في فترة الحمل، ولكن المخاطر تبقى من عودته بعد الولادة، وذلك لا ينعكس على المولود الجديد".
من جهتها، أفادت المستشارة في منظمة الصحة الدولية لشؤون التغذية كوزيت الخوري، بأنّ "مرضى السّكري معرّضين للإصابة بضعف في عضلات القلب"، مؤكّدةً أنّ "الرّياضة على أنواعها ضروريّة لعدم حصول ذلك، حيث تكون الدّورة الدّمويّة أقوى، ممّا يساعد على تقوية العضلات".
وأوضحت أنّ "مرضى السّكري يجب أن يتناولوا الكثير من البروتيين وبعض الفيتامينات، وأنّ هناك عناصر أساسيّة لحماية نسبة العضل في الجسم". وبيّنت أنّه "ليس من الضّروري أن يصاب الأولاد بالسّكري، إذا ما كان أحد اوليائهم مصابًا بهذا الدّاء"، معتبرةً أنّ "هناك ثلاثة عوامل على مريض السّكري اتباعها، أوّلها ممارسة أقلّه 150 دقيقة من الرّياضة أسبوعيًا، وثانيًا يومين في الأسبوع رياضة الأوزان، وثالثها التّخفيف من ساعات الجلوس".