طهران-سانا
أكد وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار ما لم يُزل الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن “القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله ووقف دعم بعض الدول له ضرورة لاستقرار المنطقة برمتها “.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في طهران قال الوزير صباغ: “محادثتنا كانت إيجابية لتعزيز التعاون في جميع المجالات بما فيه مصلحة شعبي البلدين”.
وأضاف صباغ: “مباحثاتنا تطرقت إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وتوسعه إلى لبنان والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية”، مؤكداً أن سورية وإيران تدينان جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وتطالبان بمحاسبته على جرائمه وتؤكدان حق الشعوب في المقاومة.
وبين صباغ أن سورية وإيران تدينان الإجراءات القسرية غير الشرعية المفروضة عليهما، وتتعاونان من أجل التنسيق لمواجهة آثارها، كما أكد أن “التصعيد الإسرائيلي الحالي في منطقتنا يندرج بإطار مشروع أمريكي صهيوني قديم لإعادة تشكيل منطقتنا والأدوات الإرهابية تستخدم لهذه الغاية”.
وقال وزير الخارجية الإيراني عراقجي: بحثنا العلاقات الثنائية بين بلدينا على جميع المستويات، وأكدنا أننا إلى جانب سورية وسنبقى كذلك.
وأضاف عراقجي: ندين الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وسرقة الولايات المتحدة لثروات الشعب السوري.
وأوضح عراقجي أن “سورية تواجه حالياً أزمة اقتصادية ورغم ذلك تستضيف نحو 500 ألف مهجر من لبنان، وسنقدم كل مساعدة ممكنة بهذا الخصوص وندعو المجتمع الدولي للمساعدة أيضاً”.
وقال عراقجي ردأ على أسئلة الصحفيين: إن أي اعتداء على بلادنا لن يبقى دون رد، وأثبتنا ذلك خلال عمليات الوعد الصادق 1 و 2.
ورداً على سؤال لمراسل سانا بين عراقجي أن “جهودنا السياسية لوقف العدوان الصهيوني المستمر على المنطقة متواصلة مع جميع الدول والمنظمات الأممية ودائماً ننسق مع سورية في ذلك”، وأضاف: إن “المقاومة في الميدان تتصدى للاعتداءات الإسرائيلية وهي التي تقرر مصير المنطقة”.
وأكد صباغ خلال رده على سؤال لمراسل سانا أن اللجان المشتركة بين البلدين تشرف على كل أوجه التعاون الاقتصادي بيننا، وتحدد مستويات التنفيذ، وراضون تماماً عما تم إنجازه .
يتبع…