فواصل تراثية.. عرض فني راقص يحتفي بالتنوع الثقافي السوري

فواصل تراثية.. عرض فني راقص يحتفي بالتنوع الثقافي السوري
فواصل تراثية.. عرض فني راقص يحتفي بالتنوع الثقافي السوري

دمشق-سانا

في إطار فعاليات أيام الثقافة السورية نظّمت مديرية المسارح والموسيقا بالتعاون مع فرقة خطى للمسرح الراقص عرضاً فنياً راقصاً بعنوان “فواصل تراثية” على خشبة مسرح الحمراء بدمشق.

العرض الذي صممه الكوريغرافر محمد حلبي قدم لوحات راقصة مستوحاة من التراث ليعكس التنوع الثقافي الذي يزخر به الوطن مسلطاً الضوء على تراث جميع المناطق السورية من الساحل إلى البادية ومن الشمال إلى الجنوب.

وبدأ العرض بلوحة بلاد العز وكلمة القائد المؤسس حافظ الأسد بعد انتصار حرب تشرين التحريرية عام 1973 ورصدت اللوحات الراقصة حالة الاحتفالات الممتدة على الجغرافيا السورية حيث تظهر أهم المعالم التاريخية والحضارية للبلاد لينتهي العرض ببانوراما سورية جمعت كل المحافظات.

وبيّن حلبي في تصريح لسانا الثقافية أن العرض قدم تجربة بصرية مميزة في أيام الثقافة السورية عكس روح التراث السوري وتنوعه الثقافي.

وبيّن أن هذا العمل يمثل جهداً كبيراً اعتمدنا فيه على البحث الدقيق والشامل لنحيط بمكونات التراث السوري التي يتطلبها العرض ومن ثم قمنا بتصميم الرقصات بأسلوب جمع بين الأصالة والتجديد ليحاكي جوهر الفلكلور السوري بروح معاصرة.

وأضاف حلبي: نسعى من خلال هذا العرض إلى تقديم رسالة ثقافية واجتماعية تسلط الضوء على غنى التراث السوري وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية بهدف ربط الأجيال الجديدة بإرث وتاريخ وطنهم العريق وإبراز جماليات الفنون الحركية كأداة للتعبير عن التراث بأسلوب فني مبتكر.

يُذكر أن فرقة خطى للمسرح الراقص تأسست عام 2005 وانطلقت من خلال المشاركة في المهرجانات الفنية للشبيبة.

تضم الفرقة 25 راقصاً وراقصة، وتهتم بتقديم عروض تجمع بين الموروث الشعبي والفلكلور السوري والعربي مع لمسات من الرقص المعاصر والتعبير الكلاسيكي في توليفة فنية مميزة.

وحصدت الفرقة العديد من الجوائز في مهرجانات محلية، بالإضافة إلى تمثيل سورية في فعاليات ومهرجانات دولية.

مريم حجير

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق في ظل تواصل برامج التفاهة والسخافة: هل يكون «التيك توك» مؤشرا لفتح ملف الإعلام في تونس؟
التالى غلبة الحياة الأبديَّة