نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سوليفان: سأذهب للدوحة والقاهرة لسد الثغرات النهائية بشأن صفقة غزة, اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 07:24 مساءً
أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم الخميس، أن هناك تقدّما نحو إتمام اتفاق تبادُل أسرى وهدنة في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيذهب للدوحة والقاهرة لسد الثغرات النهائية بشأن الصفقة.
جاء ذلك في تصريحات، أدلى بها سوليفان، خلال مؤتمر صحفي عُقد مساء اليوم، بعد أن كان قد اجتمع برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، في القدس المحتلّة، ناقشا خلاله المستجدات على الساحة الإقليمية، مع التركيز على التطورات في سورية، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو.
وقال سوليفان: "نتطلع إلى إبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة"، مشددا على أن "التوصل إلى اتفاق في غزة بات أمرا ملحا من أجل إطلاق سراح الرهائن".
وعدّ سوليفان أن "موقف حماس عدّل نفسه بعد وقف إطلاق النار في لبنان، وذلك لأنها انتظرت منذ أشهر الجهات الفاعلة لنجدتها"، في تبنٍّ مباشر للرواية الإسرائيلية.
وذكر أنه "منذ اللحظة التي توصلنا فيها إلى وقف إطلاق النار (بلبنان)، كان للمفاوضات طابع مختلف، ونعتقد أن هذا قد وضعنا على الطريق نحو إتمام الاتفاق".
وواصل سوليفان: "اتفاق وقف إطلاق النار، سيسمح بإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة".
وصباح اليوم، أفاد موقع (أكسيوس) الأميركي نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين بأن حركة (حماس) أبدت استعدادًا أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ اتفاق ولو بشكل جزئي.
وأضاف المسؤولون، أن الاقتراح الحالي يشمل إطلاق سراح بعض الرهائن الـ100 المحتجزين لدى حماس وبدء وقف لإطلاق النار.
وأشاروا إلى أن هذا الاقتراح قريب مما تم التفاوض عليه في آب/أغسطس الماضي، مع التركيز حاليًا على تنفيذ المرحلة الأولى.
وفي وقت سابق، تحدثت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، الإسرائيلية عن بعض تفاصيل الاتصالات المكثفة التي تُجرى بشأن صفقة مباحثات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن "الفهم السائد بين العاملين على هذا الملف هو أن هناك مفاوضات جادة، ويتحدثون عن تفاؤل، ولكن لن يتم حسم أي شيء خلال أيام، وسيستغرق الأمر ربما أسبوعين إلى ثلاثة، قبل التوصل إلى قرار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول وصفته بالمطلع، تأكيده أن "الأمر جدي بالفعل هذه المرة".
وأضافت الصحيفة "على عكس المرات السابقة، يعمل فريق التفاوض دون أي تسريبات". وأوضح المسؤولون للصحيفة: "لن نسمح للتسريبات بتدمير الجهود، لأن التسريبات تخلق ضغطًا سياسيًا على الجانبين، ولذلك هناك حاجة إلى سرية تامة هنا، والتفاصيل محجوبة عن الجميع".