وجه الشاب العدني محمد البلي رسالة مؤثرة لشقيقته شيماء، لأول مرة منذ إطلاق سراحه ووصوله إلى عدن، معبراً عن امتنانه العميق لدورها الكبير في الوقوف إلى جانبه خلال محنته.

وفي مقابلة تلفزيونية، سأله المذيع: "من تحب أن تشكر بمناسبة خروجك يا محمد البلي؟" فجاءت إجابة محمد لتكشف عن حجم تأثير شقيقته في حياته، حيث قال: "أحب أن أشكر أختي شيماء، لأنها وقفت معي كما يقف ألف رجل. ربك جبرني بقوتها، مع أنني لم أتوقع أنها ستقف هذه الوقفة العظيمة. وقفت وقفة شامخة، وأتشرف بها وفي رجولتها وحماسها وكل شيء. هي كانت تعرف أنني مظلوم!"

شيماء البلي لعبت دورًا محوريًا في متابعة قضية شقيقها محمد، إذ كانت تتنقل بانتظام بين عدن وصنعاء لمتابعة ملف قضيته وتبنيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

جهودها المتواصلة في تسليط الضوء على القضية أسهمت في حشد الرأي العام وتعزيز الاهتمام بقضيته، وهو ما ساعد في النهاية على إطلاق سراحه.

تظل هذه القصة مثالاً رائعاً عن دور العائلة والتضامن في مواجهة المحن، حيث أظهرت شيماء إصراراً استثنائياً في الدفاع عن شقيقها حتى النهاية.