بعدما توقع مقتل نصر الله والسنوار.. محمد علي الحسيني يتنبأ باغتيال أبو عبيدة ويوجه له نصيحة للإفلات من ذلك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

عاود اسم محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، تصدُّر الساحة مجددا خلال الساعات الماضية بعدما تم تداول تصريحات يتوقع فيها اغتيال أبو عبيدة المتحدثُ الرسميُّ الإعلاميُِّ لكتائبِ الشهيد عِزِّ الدِّينِ القَسَّامِ الجناحِ العسكريِّ لحركة المقاومة الإسلامية حماس، كما وجه نصيحة وطريقا للإفلات من الموت الوشيك.

ويأتي اهتمام المتتبعين للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان باسم محمد علي الحسيني، وأخذ كلامه على محمل الجد بعد تحقق مضمون تصريحات سابقة له تنبأ خلالها باغتيال حسن نصر الله وخروج يحيى السنوار من الأنفاق واغتياله، على يد الجيش الإسرائيلي، وذلك قبل يومين من تنفيذ العمليتين.

وقال الحسيني موجها كلامه لأبو عبيدة "بالمناسبة أريد أن أتوجه إلى شخص، أنا أتوجه إلى الملثم، أيها الملثم سقط القناع، وسمعنا ورأينا وسنتكلم، سقط القناع، ونعلم أين أنت، بما أنك قريب من رفح جدا جدا، نصيحة وأنا ناصح أمين، البوابة مفتوحة إلى مصر عجل ولا تلتفت خلفك، فالورقة قطعت والملف أقفل، توكل على الله".

وأضاف الشيخ المدان بالعمالة لإسرائيل من القضاء اللبناني "ممنوع أحد من هؤلاء الذين ورطونا وورطوا الأمة وسفكو دماءها، وأضاعوا فلسطين والحق الفلسطيني وأضاعوا لبنان وجنوب لبنان ودمروا كل لبنان، الذين يتمسكون بقرار إيران وإن كانو باللسان عرب ولكن في الحقيقة لديهم خلفية تابعة للولي الفقيه أن يكونو هم قادة الأمة، نحن لدينا قادة نعرف من هم ونمشي ونسير وفق آراءهم، ولاة الأمر، وبالتالي لن ننخدع".

وختم عضو حزب الله السابق، "لدينا عاطفة، وكل العاطفة والمساعدة أقل ما نقدمه لفلسطين كفلسطين للإدارة للحقيقة نحن نتكلم، ولكن لن يورطنا أحد من هؤلاء أصحاب الفكر المتطرف، والأجندات المعروفة والذين ارتبطوا بمشاريع نووية إيرانية وغيرها أن نتورط نحن أيضا، لا أبدا، من لا يستمع لكلامنا فلا ينتظر منا الموافقة ولا ينتظر منا الدعم، ولا ينتظر منا الوقوف معه".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق