مدريد - أ ف ب
قلل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، من أهمية تحقيق جديد يجريه قاض في شبهة الاختلاس التي تواجهها زوجته بيغونيا غوميز، الثلاثاء، مشيراً إلى عدم وجود «أي شيء» يدعم الاتهامات «الباطلة» في حقها.
وقال سانشيز إن جميع الدعاوى القضائية المرفوعة ضد زوجته حتى الآن «آتية من المنظمات اليمينية المتطرفة ذاتها التي تتهمها زوراً».
وتوسّع الشكوى الأخيرة المرفوعة ضدّها تحقيق القاضي خوان كارلوس بينادو الجاري ضد غوميز بشبهات الفساد، واستغلال النفوذ التي فاقمت الضغوط على حكومة الأقلية اليسارية التي يرئسها سانشيز.
وقبل بينادو شكوى رفعتها «هازتي أوير»، وهي جمعية لها روابط مع اليمين المتشدد، سبق وأطلقت إجراء قانونياً ضد غوميز، بحسب حكم صدر عن محكمة في مدريد الاثنين.
واتّهمت «هازتي أوير» غوميز بسوء التصرف والاختلاس في ما يتعلّق بالبرامج التي استُخدمت في «جامعة كمبلوتنسي في مدريد» حيث كانت تعمل.
استُدعيت غوميز أيضاً للمثول أمام المحكمة في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب الحكم.
وطالب حزب المعارضة المحافظ «الحزب الشعبي» سانشيز بتوضيحات.
وكتب زعيمه ألبرتو نونيز فيخو على منصة «إكس، وكأن هذا المستوى من الفساد الاقتصادي والسياسي والأخلاقي أمر طبيعي».
بدأ بينادو تحقيقه الأول، بعد شكوى رفعتها منظمة «الأيدي النظيفة» المرتبطة باليمين المتشدد.واتّهمت المنظمة غوميز باستغلال منصب زوجها، لتحقيق مكاسب في حياتها المهنية.
ورفض سانشيز وحزبه الاشتراكي الاتهامات على اعتبارها حملة لتشويه سمعته من المعارضة اليمينية.
أخبار متعلقة :