سيؤول - أ ف ب
اعتبرت كوريا الشمالية أن أحدث اختبار أجرته على صاروخ بالستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب كان «مكتملاً»، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية، في حين تتعالى الانتقادات في العالم بشأن نشر بيونغ يانغ قوات في روسيا.
وأشرف الزعيم كيم جونغ أون على اختبار صاروخ هواسونغ-19 الذي حلق أعلى وأبعد من أي صاروخ سابق، وفقاً لكوريا الشمالية وأيضاً لجيشي سيؤول وطوكيو. وأشادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية بـ«أقوى صاروخ استراتيجي في العالم»، بينما أعرب كيم عن «رضاه الكبير» عن الإطلاق الناجح.
وتُعد الصواريخ المتطورة التي تعمل بالوقود الصلب ويصعب اكتشافها وتدميرها من أبرز أهداف كيم العسكرية منذ فترة طويلة. وأثبت الاختبار الأخير أن تطوير كوريا الشمالية صواريخ تحمل أسلحة نووية أمر «لا رجعة عنه على الإطلاق»، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية.
وقالت الوكالة إن الصاروخ أصبح الآن «نظام أسلحة مكتملاً»، ووصف كيم الإطلاق بأنه «عمل عسكري مناسب» لبعث رسالة إلى خصوم البلاد. وأكدت الوكالة إن كوريا الشمالية «لن تغير أبداً خططها في تعزيز قواها النووية». ونشرت وسائل الإعلام الرسمية صوراً للصاروخ الباليستي العابر للقارات بينما كيم يراقب الاختبار برفقة ابنته كيم جو آي التي تقول استخبارات سيؤول إنه يعدها لتكون وريثته.
وجاءت عملية الإطلاق بعد ساعات من دعوة وزيرَي الدفاع الأمريكي لويد أوستن والكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون، كوريا الشمالية إلى سحب قواتها من روسيا.
أخبار متعلقة :