كييف - أ ف ب
نددت أوكرانيا، الجمعة، بأول اتصال هاتفي منذ أكثر من عامين بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرة أنه بمنزلة محاولة تهدئة إزاء موسكو.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية غيورغي تيخي في بيان: «الأحاديث مع الرئيس الروسي لا تمثل في ذاتها أي قيمة مضافة للتوصل إلى سلام عادل»، داعياً إلى «أفعال ملموسة وقوية تجبره على السلام، وليس إلى وسائل إقناع ومحاولات تهدئة».
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تلغرام: «هذا بالضبط ما يريده بوتين منذ وقت طويل. من الأهمية بمكان بالنسبة إليه إضعاف عزلته وعزلة روسيا وإجراء مفاوضات عادية لن تفضي إلى شيء». وأكد زيلينسكي أنه أبلغ مسبقاً من المستشار الألماني بأنه يستعد للتحدث إلى بوتين.
وأضاف: «نريد أن نحذركم: لن يكون هناك مينسك 3. نحتاج إلى سلام حقيقي»، في إشارة إلى اتفاق محتمل يتيح تجميد النزاع.
ووقعت اتفاقات «مينسك» خلال عامي 2014 و2015، بين كييف والانفصاليين الموالين لموسكو، والذين استولوا على أراضٍ شاسعة شرقي أوكرانيا.
وأدت هذه الاتفاقات مراراً إلى وقف إطلاق النار من دون أن يتم احترامه تماماً على خط الجبهة، ولم تنجح في إنهاء النزاع بين كييف والانفصاليين، وذلك قبل أن تبدأ الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
أخبار متعلقة :